الإعلامية سناء منصور.. هي واحدة من أبرز الإعلاميات في الوطن العربي.. وصاحبة صوت مميز.. تتلمذت علي يد كبار الصحفيين مثل مصطفي أمين وجلال الدين الحمامصي. قضت سنوات في العمل الإعلامي بأكبر الصروح الإعلامية المصرية والفرنسية مما اثري مشوارها الاعلامي الطويل والذي وصلت فيه إلي منصب رئيس قطاع القنوات الفضائية المصرية. وبعد سنوات عديدة من توقفها عن العمل الإذاعي والتليفزيوني عادت مرة أخري للشاشة من خلال تقديمها للبرنامج النسائي السفيرة عزيزة • ..................... أنا من بني سويف كوم الصعايدة في الفشن وتعرف عائلتي »بالقاضي« كلهم يعملون في السلك القضائي خلق فينا الإحساس بالعدالة والدي كان يحكي لنا بعد الغداء قضية ويختار منا المتهم والمحامي ووكيل النيابة.. وهو القاضي وبهذا غرس فينا من الصغر حس العدالة وعلمنا كيف نحكم بالعقل والمنطق والاستنارة. • ..................... توفي والدي وعمري 13 عاما ولم اشعر بدور والدتي الا بعد وفاته.. كانت شابة في ال 30 من عمرها.. قامت بدور الأم والأب ورفضت الزواج. لي شقيقة مضيفة في الطيران (نادية) وأخي مدير عام في وكالة الأهرام (مدحت) وفاتن والدة ريهام السهلي المذيعة • ..................... بدأت مشواري المهني بالصحافة من خلال جريدة الاهرام اثناء دراستي بالجامعة ثم عملت في وكالة انباء الشرق الاوسط. وفي أواخر عام 1963 اعلن د. عبدالقادر حاتم عن إنشاء إذاعة جديدة ستكون ذات طابع ترفيهي وبفكر شبابي فكنت أول صوت ينطلق من اذاعة الشرق الاوسط عام 1964 لأتحول من صحفية إلي مذيعة • ..................... ظللت في العمل بالإذاعة لمدة أربع سنوات حتي حصلت علي منحة من الإذاعة الي فرنسا لدراسة الإذاعة والتليفزيون لمدة عام في التليفزيون والإذاعة الفرنسية وبعدها عملت في إذاعة باريس الناطقة باللغة العربية إلي ان تقرر إنشاء راديومونت كارلو فتم ترشيحي من قبل راديو باريس وهكذا انتقلت الي إذاعة مونت كارلو الفرنسية التي حققت من خلالها نجاحاً كبيراً. • ..................... وعندما سافرت باريس لم يعترفوا بشهادة ليسانس آداب صحافة من مصرفكنت أدرس في السوربون حضارة فرنسية، ولأن المنحة فلوسها قليلة كنت أعمل وأدرس في آن واحد،فكان عليّ صباحا دراسة الحضارة الفرنسية ثم العمل بالاذاعة مساء. • ..................... من خلال عملي بمونت كارلو تعلمت كل الفنون الإذاعية الجديدة التي لم تكن مطبقة في العالم العربي في بداية السبعينيات. مما مهد لي الطريق للعمل بالتليفزيون المصري لتقديم برنامج «أوسكار» 20عاما والذي ساهم في تشكيل الوعي السينمائي لدي كثير من محبي الفن السابع . • ..................... وتوالت برامجها الشهيرة مثل برنامج أوافق/ امتنع والذي كان يعده المحاورمفيد فوزي وتسببت بعض الحلقات في نشوب أزمات وصلت بعضها لساحة المحكمة وبرنامج الكاميرا تفكر الذي وضعت فيه كل خبرتها ثم تقرر إيقافه لما يحتويه من جرأة غير مسبوقة. • ..................... اكتشفت نجوماً كثيرين مثل أحمد حلمي من خلال برنامج لعب عيال ثم داليا البحيري المرشدة السياحية التي طلبت مني ان تعمل مذيعة وغيرهما. • ..................... تعرفت علي زوجي د. نبيل سالم منذ 40 عاماً أيام الجامعة كنا مشتركين في جمعية «المرافقين المتطوعين « التابعة لرئاسة الجمهورية وكنا مرافقين للوفود في مؤتمرات الرئيس الراحل عبدالناصر الافرواسيوية والامريكية .. وافترقنا انا وزميلي.. فسافرت انا إلي فرنسا.. وسافر هو لأمريكا وتزوج وانجب ابنة وانفصل عن زوجته.. وبعد عشرين عاما التقينا مرة أخري وقررنا الزواج . • ..................... أنا«ست بيت درجة اولي» .. اجيد طهي كل الأطعمة الحمام المحشي بالارز وطاجن الارز بالحمام وورق العنب علي الطريقة اللبنانية .. وعندما جاء بابا شارو في مؤتمر بفرنسا قال لي نَفسك حلو في- الطهي. انا ايضا حريصة دائما علي أن يكون بيتي نظيفا، وداخل المنزل انا زوجة مطيعة وزوجي يشيد بي دائما واهتم بكل طلبات زوجي وأكثر ما يسعدني أن أراه سعيدا... • ..................... زمان كان عندي وقت لممارسة هوايات عديدة ومتنوعة :رسم علي الحرير «خداديات» رسم تابلوهات بجانب القراءة.. باللغة الفرنسية والانجليزية لكبارالأدباء والمفكرين والفلاسفة واعتدت حينما ابدأ قراءة الكتاب أنظر لآخره.. تستهويني قصص الحب وروايات نجيب محفوظ وتوفيق الحكيم والسباعي وإحسان عبدالقدوس وغيرهم، لدي مكتبة زاخرة بكل الكتب.وكنت أمارس التنس واحب المشي مسافات طويلة. • ..................... الشباب مليء بالحماس ويحتاج فقط من يأخذ بيده ويوجهه، ويجب علي كل المسئولين في اتحاد الإذاعة والتليفزيون ان يمدوا أيديهم ويوجهوا أولادهم للأصول التليفزيونية والأخلاقيات المهنية اللي تعلمناها زمان والتليفزيون المصري يحتاج لفيتامينات حتي يسترد مجده وجاذبيته للمشاهد. • ..................... ليس لي أحلام مستقبلية لكن أريد لآخر يوم في حياتي أن أكون قادرة علي العطاء بكل أنواعه.