الضفة الغربية - وكالات الأنباء : حذر كامل حميد محافظ مدينة الخليل بالضفة الغربية من أن قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمنح المستوطنين في المدينة سلطة إدارة شؤونهم »بأنه الأخطر منذ عام 1967». وأضاف حميد في تصريحات للإذاعة الفلسطينية، »أن هذا القرار هو تمهيد من أجل اقتطاع وفرض السيادة الإسرائيلية بالمدينةالمحتلة، وعرقلة أي تسوية سياسية في المنطقة، وهو ما يتنافي مع كل ما يدور حول عملية السلام، واقامة دولة فلسطينية». من جانبها اعتبرت حركة »فتح» الفلسطينية قرار الحكومة الإسرائيلية بتشكيل مجلس لإدارة شؤون المستوطنين في قلب الخليل »أمرا خطيرا جدا، ونسف لكل الاتفاقيات الدولية الموقعة، وتطبيقا عمليا لنظام عنصري، ومحاولة لترسيخ فصل قلب المدينة وبلدتها القديمة، ولتنفيذ مخطط التهويد». وطالب المتحدث باسم الحركة بضرورة التحرك الفوري علي المستويات الرسمية، والشعبية، والقانونية، والدبلوماسية، لوقف هذا الاجراء الخطير، والذي ينذر بكارثة حقيقية ستقع علي مدينة الخليل.. وعلي صعيد آخر تصادق الحكومة الاسرائيلية، في جلستها الاسبوعية اليوم علي تخصيص ميزانية 60 مليون شيكل لبدء العمل ببناء مستوطنة جديدة جنوب نابلس، لإيواء المستوطنين الذين تم اخلاؤهم من البؤرة الاستيطانية »عمونا»، قبل بضعة أشهر. وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن نتنياهو سيطلب من الوزراء الموافقة علي الميزانية، والتي بموجبها ستحول وزارة المالية 55 مليون شيكل لوزارة الاسكان للبدء ببناء المستوطنة الجديدة. وتوقف العمل في إنشاء المستوطنة الجديدة المسماه »عميحاي» قبل عدة أسابيع بسبب خلافات علي الميزانية.. وفي رام الله أطلقت قوات الاحتلال أمس، النار تجاه سيدة فلسطينية- لم تعرف هويتها بعد، قرب الحاجز العسكري في بلدة نعلين، بزعم محاولتها تنفيد عملية طعن ضد جندي اسرائيلي.