ثوار لىبىون يتضرعون إلى الله خلال تشييعهم لأحد الضحايا فى مدينة بنغازى أكد الاتحاد الأوروبي مواصلة فرض المزيد من الضغوط علي نظام العقيد الليبي معمر القذافي من أجل إرغامه علي وقف العمليات العسكرية التي يشنها ضد شعبه، فيما أعلن حلف شمال الأطلنطي "الناتو" تمسكه بإستراتيجيته في ليبيا والتي تقضي بمواصلة ضرب أهداف للقوات الموالية للقذافي لتقليص قدرتها علي ضرب المدنيين وإرغامها علي العودة إلي ثكناتها. جاء ذلك غداة سلسلة غارات عنيفة شنتها طائرات الحلف علي مواقع في العاصمة طرابلس. ونقلت شبكة سي ان ان الاخبارية الامريكية عن المتحدث باسم الحكومة الليبية موسي ابراهيم قوله ان الهجمات استهدفت مباني ادارية وسط العاصمة وان احد المستشفيات تضرر جراء الغارات الاخيرة مضيفا ان الوقت حان للجلوس والحوار بين الطرفين.وقال شهود عيان ان من بين الاهداف التي قصفها الحلف علي مايبدو مجمعا للزعيم الليبي معمر القذافي. ولم يظهر القذافي علنا منذ يوم 30 ابريل الماضي عندما قصفت طائرات الحلف منزلا في العاصمة الليبية في غارة قتل خلالها أصغر ابنائه وثلاثة من أحفاده. وقال مسئولون ليبيون ان اربعة اطفال اصيبوا بجروح جراء زجاج متطاير خلال غارات الحلف في طرابلس.. واستهدفت ضربات الناتو اربعة مواقع في العاصمة بينها مبني لوكالة للمخابرات العسكرية ومبني حكومي يستخدمه اعضاء البرلمان وبرج للاتصالات. كما اعلنت المعارضة في ليبيا ان طائرات الناتو قصفت مخازن اسلحة تابعة للقذافي اربع مرات خلال النهار جنوب شرقي بلدة الزنتان الواقعة في منطقة الجبل الغربي حيث يشتد الصراع.. وذكر المتحدث باسم المعارضة انه يوجد في الموقع نحو 72 مستودعا تحت الارض مشيدا من الاسمنت المسلح الا اننا لا نعرف عدد المستودعات التي تم تدميرها ولكن في كل مرة تهاجم فيها الطائرات نسمع دوي انفجارات متعددة. من جانبه، قال مسئول عملية الناتو العسكرية في ليبيا العميد كلاديو جابيليني "سنستمر بمهمتنا في ليبيا حتي تحقيق أهدافنا الثلاثة وهي إنهاء الهجمات والتهديدات ضد المدنيين وعودة قوات القذافي إلي قواعدها والدخول الكامل للمساعدات الانسانية من دون معوقات". علي الصعيد نفسه قالت مايا كوسيانكيش المتحدثة باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاترين آشتون في تصريح لإذاعة "راديو سوا" حول احتمال اعتراف الاتحاد الأوروبي بالمجلس الوطني الانتقالي كممثل وحيد للشعب الليبي إن "الاتحاد الأوروبي يقبل بفعالية المجلس الوطني الانتقالي ويعتبره محاورا باسم الشعب الليبي"، وذلك في إشارة إلي أن الاتحاد لن يعترف بالمجلس كبديل لحكومة القذافي في الوقت الراهن. وفي غضون ذلك حقق الثوار الليبيون تقدما واضحا ضد قوات القذافي في غرب ليبيا. وتقدم المتمردون نحو 15 كيلومترا غربي مصراته واقتربوا اكثر من مدينة الزليتن التي يقطنها 200 الف نسمة وتبعد 150 كيلومترا من طرابلس.وبلغ الثوار منطقة زريق بعدما استولوا علي البريقة حيث فرت كتائب القذافي مخلفة وراءها صناديق الذخيرة والملابس والاغطية والماء والغذاء.واكد متحدث باسم المعارضة ان تقدم الثوار مرهون بفاعلية قصف الناتو. وقال قائد عسكري للمعارضة الليبية ان الثوار قتلوا 57 جنديا ودمروا 17 سيارة عسكرية خلال معركة كبيرة غربي مدينة اجدابيا التي تسيطر عليها المعارضة. وفي نيويورك اعلنت فاليري اموس كبيرة مسئولي الاممالمتحدة عن المساعدات ان الطريقة التي يتم بها تطبيق العقوبات علي ليبيا بسبب حرب حكومة طرابلس علي الثوار تؤخر وصول الامدادات إلي السكان الذين يعانون.. واستبعد وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونجيه ان تسلم فرنسا الثوار الليبيين اسلحة في الوضع الحالي معربا عن دهشته الشديدة لتصريحات المعارضة الليبية حول قيام ايطاليا بتقديم السلاح للمعارضة. شنت طائرات حلف الاطلنطي فجر امس سلسلة ضربات عنيفة استهدفت مواقع في العاصمة طرابلس.ونقلت شبكة سي ان ان الاخبارية الامريكية عن المتحدث باسم الحكومة الليبية موسي ابراهيم قوله ان الهجمات استهدفت مباني ادارية وسط العاصمة وان احد المستشفيات تضرر جراء الغارات الاخيرة مضيفا ان الوقت حان للجلوس والحوار بين الطرفين.وقال شهود عيان ان من بين الاهداف التي قصفها الحلف علي مايبدو مجمعا للزعيم الليبي معمر القذافي. ولم يظهر القذافي علنا منذ يوم 30 ابريل الماضي عندما قصفت طائرات الحلف منزلا في العاصمة الليبية في غارة قتل خلالها أصغر ابنائه وثلاثة من أحفاده. وقال مسئولون ليبيون ان اربعة اطفال اصيبوا بجروح جراء زجاج متطاير خلال غارات الحلف في طرابلس. ورافق مسئولون ليبيون صحفيين اجانب مرتين الي حي الدهماني لمشاهدة ما قالوا انها اثار ضربات الحلف.واستهدفت ضربات الناتو اربعة مواقع في العاصمة بينها مبني لوكالة للمخابرات العسكرية ومبني حكومي يستخدمه اعضاء البرلمان وبرج للاتصالات.وتأتي هذه الضربات بعد ساعات من سقوط صاروخين بالقرب من مركز دراسات الكتاب الاخضر وسط العاصمة الليبية. ومن جانبه دافع السكرتير العام لحلف الاطلنطي اندرس فو راسموسن عن جهود الحلف لحماية المدنيين في ليبيا ضد هجمات قوات القذافي. ونفي ان تكون العمليات العسكرية في ليبيا قد ادخلت الحلف في مأزق بسبب عدم تحقق اي تقدم علي الصعيد الميداني. ودعا راسموسن في كلمة امام مجلس الشئون العالمية في اتلانتا الي تصعيد الضغوط السياسية لاكمال الجهود الحربية الغربية. وفي غضون ذلك حقق الثوار الليبيون تقدما واضحا ضد قوات القذافي في غرب ليبيا. وتقدم المتمردون نحو 15 كيلومترا غربي مصراته واقتربوا اكثر من مدينة الزليتن التي يقطنها 200 الف نسمة وتبعد 150 كيلومترا من طرابلس.وبلغ المتمردون منطقة زريق بعدما استولوا علي البريقة حيث فرت كتائب القذافي مخلفة وراءها صناديق الذخيرة والملابس والاغطية والماء والغذاء.واكد متحدث باسم المعارضة ان تقدم الثوار مرهون بفاعلية قصف الناتو. وقال قائد عسكري للمعارضة الليبية ان الثوار قتلوا 57 جنديا ودمروا 17 سيارة عسكرية خلال معركة كبيرة غربي مدينة اجدابيا التي تسيطر عليها المعارضة. وفي نيويورك اعلنت فاليري اموس كبيرة مسئولي الاممالمتحدة عن المساعدات ان الطريقة التي يتم بها تطبيق العقوبات علي ليبيا بسبب حرب حكومة طرابلس علي الثوار تؤخر وصول الامدادات إلي السكان الذين يعانون. واشارت اموس الي فرار نحو 750 الف شخص من ليبيا منذ بدء النزاع.واستبعد وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونجيه ان تسلم فرنسا الثوار الليبيين اسلحة في الوضع الحالي معربا عن دهشته الشديدة لتصريحات المعارضة الليبية حول قيام ايطاليا بتقديم السلاح للمعارضة. وفي ابو ظبي قال مشاركون في تجمع للمجالس المحلية الليبية ان نحو 70 ممثلا عن 25 مدينة بينها طرابلس اعلنوا تأييدهم للمجلس الوطني الانتقالي.