قام ماهر عزيز حنا والذي يلقب بالراهب بولس الرياني من رهبان دير الأنبا مكاريوس السكندري، المعروف بالدير المنحوت بمحمية وادي الريان بالفيوم، بتسليم نفسه إلي مباحث مركز يوسف الصديق صباح أمس. وأكد مصدر أمني أن الراهب صادر ضده أحكام في 9 قضايا بينها جناية وتبلغ جملة الأحكام، 30 سنة، بينها تهم مقاومة السلطات، والتعدي علي أراضي أملاك دولة، والتحريض علي حرق معدة تابعة لشركة تنفذ الطريق.. المعروف ان المجموعة المناوئة لاتفاق الكنيسة الأرثوذكسية، مع الدولة، بإقامة سور جديد علي مساحة 3 آلاف فدان، كحدود جديدة للدير، وهدم السور القديم المقام علي مساحة 13 ألف فدان، المملوكة للدولة، قامت ببناء الجزء الذي تم هدمه من السور منذ يومين.. وكانت الأزمة قد تصاعدت عقب قيام بعض الرهبان بالدير بإشعال النار في «لودر» تابع لإحدي شركات المقاولات أثناء القيام بهدم جزء من السور الذي أقاموه حول المساحات الشاسعة التي استولوا عليها لتنفيذ الطريق الإقليمي الذي يربط الفيوم بالواحات، وإزاء تصاعد الأزمة ورفض الرهبان تنفيذ الطريق عقد المهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية اجتماعًا مساء الاربعاء حضره المستشار وائل محمد مكرم محافظ الفيوم واللواء ناصر العبد مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم واللواء أمير سيد أحمد مستشار وزير الدفاع للمشروعات والأنبا إرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي.