صبى يبكى بعد اصابته والاطباء يحاولون انقاذ المصابين عقب غارات جوية للجيش «صورة من أ. ف. ب» هدنة 48 ساعة بين المعارضة والجيش في 3 بلدات سورية شهدت سوريا أمس يوما داميا حيث قتل 45 مدنيا بينهم أربعة اطفال وأصيب اكثر من 180 اخرين في قصف متبادل بين القوات الحكومية السورية وفصائل من المعارضة المسلحة لمناطق سكنية في العاصمة دمشق وريفها، قبل زيارة لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف. يأتي ذلك في وقت بدأ فيه تنفيذ اتفاق الهدنة الذي ابرمته مجموعات اسلامية مع قوات موالية للنظام في سوريا لمدة 48 ساعة في مدينة الزبداني والفوعة وكفريا (ريف ادلب) في شمال غرب البلاد. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الاتفاق تم بين مقاتلين من تنظيم «احرار الشام» ومقاتلين محليين من جهة وايران وحزب الله اللبناني من جهة اخري. واعلن المرصد ان «الطائرات الحربية السورية شنت عدة غارات استهدفت مناطق في غوطة دمشقالشرقية»، مضيفا انها تسببت في مقتل 37 مدنيا بينهم اربعة اطفال واصابة اكثر من 120 آخرين «.واشار المرصد إلي ان عدد القتلي مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحي في حالات خطيرة.وتأتي الغارات الجوية علي ريف دمشق بعد ساعات من قصف مقاتلي الفصائل عدة احياء في دمشق «باكثر من 50 قذيفة صاروخية.وقال المرصد ان القصف اسفر عن مقتل ثمانية اشخاص علي الاقل، هم سبعة مدنيين وعنصر من قوات الجيش، بالاضافة إلي إصابة ستين شخصا اخرين. من جهة اخري، اتهمت منظمة العفو الدولية قوات الجيش السوري بارتكاب «جرائم حرب» ضد المدنيين المحاصرين في منطقة الغوطة الشرقيةلدمشق، محذرة من أن استمرار القصف والغارات الجوية يفاقم معاناة السكان.وحملت المنظمة فصائل مقاتلة في الغوطة الشرقية مسئولية ارتكاب عدد من التجاوزات، داعية مجلس الأمن إلي فرض عقوبات علي جميع أطراف النزاع المسئولة عن ارتكاب جرائم حرب في سوريا. علي صعيد اخر، استهدفت ضربات جوية شنها التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم داعش مستودع ذخيرة تابعا لفصيل اسلامي متحالف مع جبهة النصرة في منطقة أطمة بريف إدلب شمال غرب سوريا مما اسفر عن مقتل عشرة مقاتلين من الفصيل الاسلامي من جنسيات غير سورية، بالاضافة إلي مقتل طفل. وفي بيروت، التقي وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف للمرة الاولي رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام والامين العام لحزب الله حسن نصر الله. وأشاد «بالدور الكبير الذي لعبه رئيس الوزراء في لبنان لتوفير الامن ولمكافحة التطرف والارهاب ولخلق التعاون».