أكد العلماء المشاركون في الملتقي التحضيري للمؤتمر العالمي السادس لخريجي الازهر في ختام أعماله برعاية وحضور فضيلة الإمام الاكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر رئيس مجلس ادارة الرابطة العالمية لخريجي الازهر علي تأييدهم لموقف فضيلة الإمام الاكبر شيخ الأزهر في تجميد الحوار مع الفاتيكان انطلاقا من الاساءة المتكررة لبابا الفاتيكان للاسلام ولرسول الاسلام صلي الله عليه وسلم ومحاولاته التدخل في شئون البلدان الاسلامية سواء بتغير قوانينها دون مراعاة للخصوصية الثقافية والحضارية للبلدان الاسلامية أو طلب الحماية لمكون اساسي من مكونات مواطني هذه البلدان. وأكد البيان ان الحوار مع مسيحيي المشرق الذين يمثلون مكونا اصيلا من مكونات حضارتنا العربية والاسلامية يتمتعون بكامل حقوق المواطنة في بلدانهم. وان الحوار مع هؤلاء سيأخذ قوة دفع اكبر في الفترة المقبلة.