كتب محمد عبدالخالق: أشاد علماء الدين الإسلامي أعضاء الرابطة العالمية لخريجي الأزهر, بقرار فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب, بتجميد الحوار بين الأزهر والفاتيكان, بسبب الإساءة المتكررة لبابا الفاتيكان للإسلام ولرسوله صلي الله عليه وسلم, ومطالبات بابا الفاتيكان بالتدخل في شئون الدولة الإسلامية, وتغيير قوانينها دون مراعاة للخصوصية الثقافية والحضارية للبلدان الإسلامية, وطلب الحماية لمكون أساسي من مكونات مواطني هذه البلاد. وقد أكد21 شخصية من كبار علماء العالم الإسلامي خلال مشاركتهم في الاجتماع التحضيري للإعداد للملتقي العالمي السادس لخريجي الأزهر, والذي عقد بمشيخة الأزهر ظهر أمس تأييدهم لقرار الازهر بتجميد الحوار مع الفاتيكان.