محمود الخطيب دخلت إنتخابات الأهلي مرحلة الصدامات المباشرة لتزداد العملية الإنتخابية إشتعالا خاصة في دائرة الأسماء المعروفة المساندة للمرشحين في الجبهتين.؛ وقد أعلنت قائمة المهندس محمود طاهر أمس أن قيام الكابتن محمود الخطيب نائب رئيس الأهلي الحالي بالمشاركة في إحدي الندوات الإنتخابية لقائمة المهندس إبراهيم المعلم هو خروج عن قيم ومبادئ الأهلي الذي ظل أبناؤه يحافظون عليها علي مدار أكثر من مائة سنة. ورفضت القائمة سياسة التجريح والتعرض لشخص محمود الخطيب مؤكدة علي احترامها له. لكنها أشارت إلي أن ما فعله من انحياز لقائمة انتخابية علي حساب الأخري هو اساءة للنادي الأهلي الذي كان ولا يزال يضرب بتصرفات قياداته المثل والقدوة في كل العصور. خاصة أن الكابتن محمود الخطيب لا يزال في موقع المسئولية وهو نائب رئيس النادي الحالي. ومن المفترض أنه وكل أعضاء المجلس الحالي الذي تؤكد قائمة محمود طاهر علي احترامهم أنهم بمثابة الحكم بين كافة المرشحين. وجميعهم أبناء الأهلي. كما أن تصرف الكابتن محمود الخطيب جاء للوصاية علي أعضاء الجمعية العمومية للنادي لاختيار مرشحين بعينهم. وهو الأمر الذي يرفضه أعضاء الأهلي لأن الاختيار حقهم وحدهم دون تدخل من أحد.. وضربت القائمة المثل بما فعله رمز النادي الشامخ رحمه الله صالح سليم عندما كان رئيسًا للأهلي مطلع التسعينات ورفض الترشح في الانتخابات. وكانت المنافسة في ذلك الوقت علي منصب الرئيس بين الكابتن المرحوم عبده صالح الوحش والمرحوم كمال حافظ الذي اختار ضمن قائمته الانتخابية العديد من أعضاء قائمة الكابتن صالح سليم التي كانت تدير النادي. وتعرض الكابتن صالح سليم لضغوط كبيرة في ذلك الوقت لمساندة قائمة كمال حافظ التي تضم أعضاء وأصدقاء صالح.. لكن المايسترو رفض بشكل قاطع المساس بقيم ومبادئ الأهلي حتي لو كانت علي حساب أصدقائه. ورفض أيضًا الوصاية علي أعضاء النادي. وقال عبارته الشهيرة. الجمعية العمومية للأهلي سوف تختار الأنسب لمصلحة النادي. لذلك ظل صالح سليم الرمز والقيمة. ؛ وأضاف بيان قائمة محمود طاهر: كان الأجدي بالكابتن محمود الخطيب أن يكون واضحًا مع أعضاء النادي الذين منحوه الحب والشهرة ويجيب. علي أسئلة كثيرة: لماذا تراكمت الديون علي النادي ووصلت إلي 150 مليون جنيه.. ولماذا تدهور مستوي فريق الكرة الذي يعتبر الشريان الحقيقي للنادي ولم يتحرك حتي الآن.. ولماذا وقع كل هذا الظلم علي أعضاء النادي من خدمات متدنية ومرافق سيئة ورياضة لا يجدون مكانًا لممارستها وهم الذين يسددون اشتراكات سنوية لخزينة الأهلي تتجاوز ال 25 مليون جنيه.. ولماذا لم يحصل العمال والموظفون الغلابة علي حقوقهم.. ولماذا تم وقف العمل في المبني الإداري للنادي منذ 4 سنوات.. ولماذا لم يتم الانتهاء من مدرج الكرة الجديد وإزالة القديم لتوسيع المساحة علي الأعضاء بعدما تكدس عددهم.؛