شهد امس ميدان التحرير واقعة مؤسفة حيث قام عدد من المعتصمين بالتعدي علي أحد المواطنين الملتحين لاجباره علي إهانة الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية والشيخ حازم صلاح ابواسماعيل، حتي أن احد المعتصمين قام باستخدام أله حادة "كماشة" لارهابه مصطحبا كلبا كبيرا وعندما رفض المواطن الملتحي توجيه الاهانة للرئيس والشيخ أبواسماعيل قام احدهم بإزالة خصلات من ذقنه مستخدما كماشة كما قام بعض المعتصمين بضربه .. وبعد ان غادر هذا المواطن الملتحي الميدان قام عدد من المعتصمين بإغلاق الطريق امام مسجد عمر مكرم بالمتاريس الحديدية والحبال كما استعانوا بكلب لمنع أي ملتح من دخول الميدان علي خلفية ما تعرض له مهند سمير الأمر الذي أدي الي دخول عدد من قائدي السيارات وسائقي التاكسي في مشادات كلامية مع المعتصمين بسبب إغلاق شارع عمر مكرم الذي يعد المنفذ الوحيد للسيارات القادمة من شارع التحرير في اتجاه كورنيش النيل .. بينما واصل العشرات اعتصامهم بالميدان اعتراضا علي الدستور الجديد لكن عدد الخيام بالجزيرة الوسطي انخفض ليحتل الباعة الجائلون صدارة المشهد. علي الجانب الآخر من الميدان. شهد المتحف المصري توافد مئات السياح بصورة طبيعية سواء من المصريين أو الأجانب حيث شهدت ساحة المتحف استقبال عشرات الاوتوبيسات السياحية تحمل ضيوف مصر. ووجه عدد من سكان منطقة وسط البلد والمواطنين الذين يقضون مصالحهم بالمؤسسات والوزارات الموجودة بوسط القاهرة نداء الي الرئيس محمد مرسي ووزير الداخلية بضرورة إزالة الجدران الخرسانية التي تحاصر منطقة وسط البلد من جميع الاتجاهات حتي تعود الحياة لطبيعتها وتعود معها هيبة وقدسية ميدان التحرير.. كما عبر بعضهم عن غضبهم بسبب انتشار الباعة الجائلين في جميع ارجاء الميدان ومعهم فارضو الاتاوات. التقت "الأخبار" مع عدد من المواطنين والأهالي فأكد احمد عبدالمجيد حيث تأكد أنه يعاني يوميا في الذهاب الي وزارة الصحة لانهاء بعض الاوراق الخاصة بزوجته المريضة بسبب وجود حاجز خرساني بشارع القصر العيني يمثل عائقا له ولا توجد أي وسيلة أخري للذهاب الي وزارة الصحة كما انه لا يستطيع ان يتسلق الجدار الخرساني . من جانبها تعاني رشا السيد الموظفة بوزارة المالية من صعوبة الذهاب الي عملها بالوزارة بسبب وجود الحواجز الخرسانية فتواجه يوميا صعوبة في المواصلات لهذا تطالب الرئيس بضرورة إزالة الجدران الخرسانية حتي تعود الحياة لطبيعتها بمنطقة وسط البلد.