هدوء الميدان انعكس بالايجاب على حركة السائحين للمتحف والتى شهدت زيادة كبيرة تدفق سياحي علي المتحف.. والباعة الجائلون والبلطجية يحتلون الميدان مشهد مختلف بدأت ملامحه في ميدان التحرير حاليا اختفت الاعتصامات والمظاهرات الفئوية تماما.. وخلا المشهد من أنصار الشيخ حازم أبوإسماعيل والمستقلين جمعوا خيامهم واشعلوا فيها النيران مساء أمس الأول.. حالة من الهدوء والسيولة المرورية بدأت في الميدان بعد ازالة المنصة الخاصة بانصار الشيخ المستبعد من الانتخابات الرئاسية ومغادرتهم أرض الميدان. ولعل أهم ملامح المشهد الحالي بميدان التحرير.. قيام عمال الحي ومحافظة القاهرة بالتعاون مع إدارة مرور العاصمة بازالة الحواجز والكتل الخرسانية بصورة كاملة من شارع قصر العيني و6 شوارع اخري بوسط القاهرة.. وتم فتحها للسيارات والمارة.. وتمت عمليات الازالة استجابة لنداءات الاهالي وأشرف علي تنفيذها العميد هاني جرجس مأمور قسم قصر النيل. ومن الجوانب الايجابية الحالية بميدان التحرير انعكاس الهدوء النسبي به علي حركة السائحين إلي المتحف المصري والتي شهدت انتعاشة كبيرة.. وأكد سيد حسن مدير المتحف ل»الأخبار« ان عدد السائحين القادمين لمصر بشكل عام مرتبط بحالة الاستقرار.. مشيرا إلي ان شركات السياحة استغلت هدوء الميدان وضاعفوا برامجهم لزيادة الزائرين للمتحف. ورغم كل الجوانب المضيئة والايجابية بالمشهد الحالي في ميدان التحرير.. لازالت السلبية الكبري تشوه المشهد فقد تصدره حاليا الباعة الجائلون الذين اتخذوا من الحديقة الوسطي مقرا لإنشاء مقاه مشوهين الحديقة والميدان الذي شهد أعظم ثورات التاريخ.. كما انتشرت اعداد من البلطجية يحملون الأسلحة البيضاء في بضع خيام بأرجاء الميدان ولا يتجاوز عددها 7 خيام.. وعلي الجانب الآخر من المشهد هناك عدد قليل من المعتصمين الذين اكدوا استمرار اعتصامهم حتي تسليم البلاد لسلطة منتخبة.