شارع مجلس الشعب بعد فتحه امام المارة خيام بلا معتصمين بميدان التحرير ..وموظفو الصحة علي باب الوزير شهدت حركة المرور انسيابية كبيرة بمنطقة وسط القاهرة أمس بعد فتح شارع مجلسي الشعب امام حركة المارة بصورة طبيعية وإزالة الحواجز الحديدية، وتخفيف التواجد الامني المكثف بالمنطقة بعد شهور من المظاهرات والوقفات الاحتجاجية، كما استمرت أعمال إزالة الكتل الخرسانية من شارع القصر العيني وفتح الطريق بشكل كامل أمام حركة السيارات من والي ميدان التحرير بعد المطالبات المتكررة بإزالة هذه الحواجز. كما جدد اهالي المنطقة والمترددون علي وسط القاهرة مطالبهم بإزالة باقي الحواجز الخرسانية بشارع الشيخ ريحان وفي محيط وزارة الداخلية حتي تعود الحركة المرورية الي طبيعتها.. للوصول الي الوزارات والمصالح الحكومية. ولم يجد نواب مجلسي الشعب والشوري مكانا لسياراتهم سوي علي جانب شارع القصر العيني والشوارع الجانبية مما تسبب في اعاقة محدودة للمرورة.. وعبر قائدو السيارات عن استيائهم من الاشغالات التي سببتها سيارات اعضاء البرلمان في ظل غياب رجال المرور. وعلي جانب آخر اعتصم العشرات من موظفي مكتب وزير الصحة بسبب ما وصفوه بعدم الشفافية في توزيع المكافآت والحوافز مطالبين بالعدالة في التوزيع بمعايير تتسم بالشفافية التامة دون محسوبية ووساطة.. حيث تجمع العشرات من المضربين عن العمل امام ديوان وزير الصحة وقاموا بتقديم مذكرة تطالب بالتحقيق في كشوف الحوافز والمكافآت وأطلقوا عليها كشوف البركة واقرار مبدأ عدالة التوزيع. خيام بلا معتصمين كما شهد ميدان التحرير اختفاء أنصار المرشح المستبعد حازم ابو اسماعيل، وتبقي الهيكل الخشبي للمنصة كما ظهرت خيام الجزيرة الوسطي بالميدان شبه خالية من معتصميها ليعود الباعة الجائلون مرة أخري للاستحواذ علي التحرير.. وطالب اهالي المنطقة والشركات السياحية والبازارات المسئولين بانتزاع الميدان من قبضة البلطجية الذين يتحكمون فيه بشكل تام وطالبوا الحركات السياسية والثورية بعدم دعمها للمجموعة المتواجدة حاليا بالميدان حتي تتمكن الشرطة من اخلائه بعد قيام البلطجية بتشويه صورته الحضارية.