عندما اشتكي مريض للدكتور خشبة من معايرة الناس له بأنه قصير قزعة نصحه بأن يردد: أنا مش قصير قزعة أنا طويل وأهبل.. تذكرت هذا المشهد وأنا أحاول نفي تهمة الأخونة التي تطاردني لأني انتقدت العري في بعض الأفلام وقد فوجئت ببعض الأصدقاء الأعزاء يصفون رأيي بأنه نوع من التملق للإخوان والسير في ركابهم وكأن الدعوة للأخلاق أصبحت حكراً علي الجماعة التي لم يتغير رأيي فيها أنها جماعة سياسية حتي وإن لبست عباءة الدين والسياسة في أغلبها لا تعترف بالأخلاق.. عموما بعد أن تعبت من نفي التهمة ليس أمامي سوي تنفيذ نصيحة دكتورخشبة: أنا مش إخوانجي قزعة أنا صعيدي أهبل لسه بيعتقد إن المشاهد الساخنة مسخرة وقلة أدب!