هل نحن مصابون »بالعمي« والوحيدين »المفتحين« هم »بتوع« وزارة البترول.. اصله بأي منطق »الناس« تبقي واقفة »بعربياتها« طوابير علي محطات »البنزين« عاوزة أي نوع »!!« تمون بيه، ويتقال لها »كان علي عيني« »بح« والوزارة »الميمونة« بكل »بجاحة« تؤكد ان دي تهيؤات يصاب بها سكان العاصمة في مثل هذا الوقت من السنة وان »مفيش« أزمة ولا حاجة وقبل ما تخلص كدبتها تقول آه »افتكرت« اصل فيه »عيل واطي« طلع اشاعة ان »البنزين« حيغلا علشان كده الناس جريت »تفول« كلها مرة واحدة فحصل »أزمة« وطبعا كان المفروض اننا نصدق الوزارة، ونكدب عينينا.. ونضحك علي نفسنا ونمشي »بالعربيات« تنكها فاضي، واحنا »ملينها« بكلام الوزارة.. حاجة كده زي اللي راح للدكتور يشتكي له من انه قصير.. فقال له ما تشغلش مخك دي حاجة بسيطة خالص.. طول ما انت ماشي قول »انا مش قصير »قزعة« انا طويل واهبل حتلاقي نفسك »طولت«.. وعلي فكرة.. دي مش المرة الاولي اللي بتعاملنا فيها الوزارة علي اننا عالم »سيكو« أو من نزلاء السرايا الصفرا.. لان ده كان نفس موقفها لما »كدبت« كل أصحاب العربيات والسواقين لما شح البنزين 08 ويومها بقي.. خرجت »ببيان« رسمي قالت فيه ان كل اللي قالوا فيه أزمة دي عالم يا إما ضاربين »ترامودول« أو ناقصة تربية لان »البنزين« »08« »مرمي« بالهبل في المحطات وبنضخ منه بالملايين يوماتي.. واللي مش مصدق وحياة امه يروح يقيس »!!« طيب واخرتها.. يعني.. ليه الوزارة ولأمتي تفضل »تكدب« وماتقولش انها »غلطانة« أو ان فيه مشكلة عندها وحتلحها. يا عم غراب.. »اسم وزير البترول«.. الكلام ده كان ينفع أيام ما الحكومة كلها كانت »بتاخد« المواطنين علي حجرها مع أي أزمة وتديهم البزة فيناموا منها.. ما تقول ان معندكوش فلوس »تشتروا« بيها البنزين لأنه كله مستورد »!!!« ما تقول انكم.. اديتم المحطات الكميات المطلوبة ناقصة علي الأقل الربع.. لكن ما تقولش ان مفيش مشكلة.. أو ان المحطات »مخزنة« البنزين علشان تبيعه بسعر أعلي.. يا راجل ده انت مهندس وفاهم »البنزين« مش ممكن تخزينه.. مش شوال بصل ممكن تخزنه لانه سريع »التبخر« زي »محنا« لو حصل وصدقناكم!!