الهجوم الارهابي علي نقطة حدود مصرية قرب رفح.. والذي اسفر عن استشهاد 61 واصابة 7 من رجال القوات المسلحة لن يمر ولن ينسي ولن يترك فاعلوه.. وليس له دلالة الا خسة ونذالة مرتكبيه الذين استغلوا توقيت افطار الجنود الصائمين.. في هذا الشهر الكريم.. ان الخونة الاثمين الذين ارتكبوا هذا العمل المذموم.. ستطالهم ايادي رجال اشداء في القوات المسلحة المصرية ستخضع جباههم تحت الاقدام ويكون الثأر منهم.. فالعين بالعين والسن بالسن.. وعلي الباغي تدور الدوائر.. وللقاصي والداني.. نقول ان زمن السكوت علي اهدار الدم المصري ذهب.. مع نظام هوي وان زمن الثوار.. بعد الخامس والعشرين من يناير.. زمن الرد بقوة وردع أي معتد آثم يحاول ان ينال من الدولة المصرية.. شعبا.. او ارضا.. أو يحاول ان ينشر الفوضي او يزرع الفرقة.. لقد حذرنا هنا في هذه المساحة منذ اسابيع من عبث الحدود ومن الخونة تجار السموم ومهربي السلاح الذين يسعون الي الربح السريع علي حساب ضياع قوي الشباب واثارة الفوضي.. ان العمل الارهابي الذي وقع يوم الاحد الماضي يؤكد علي ما حذرنا ويبرهن علي ان مواجهة هؤلاء امر حتمي حتي لا يتخيل واهم ان ضرب حراس حدود مصر نزهة.. وامر يسير.