واصل النمو الاقتصادي في الولاياتالمتحده تباطؤه في الربع الثاني من العام الجاري بصورة أقل مما هو متوقع مما يظهر اتجاها انحداريا لأول اقتصاد في العالم. وقالت وزارة التجارة ان اجمالي الناتج المحلي زاد بنسبة 1,5٪ في الفترة من ابريل الي يونيو بعدما زاد بنسبة 2٪ خلال الاشهر الثلاثه الاولي من العام. وعلق البيت الأبيض علي الأرقام التي نشرت في أول حملة الانتخابات الرئاسية، متوقعا تباطؤ لنمو الاقتصاد خلال العامين الجاري والقادم. ويصل غدا وزير الخزانة "تيموثي جايتنر" الي ألمانيا للقاء وزير المالية الألماني "فولفجانج شويبلة" ورئيس البنك المركزي الأوروبي "ماريو دراجي". وكان جايتنر قد صرح في وقت سابق ان الازمة في منطقة اليورو تشكل الخطر الاكبر علي النهوض العالمي. من جهته أكد دراجي امس ان البنك "مستعد لإتخاذ كافة الاجراءات لحماية العملة الأوروبية الموحدة". في الوقت نفسه كشف مسؤول في منطقة اليورو أن إسبانيا اعترفت لأول مرة بأنها قد تحتاج لخطة إنقاذ كاملة من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي بقيمة 300 مليار يورو إذا ظلت أسعار اقتراض مدريد من الأسواق المالية عند مستوياتها المرتفعة الحالية (7.6٪) لكن متحدثة باسم الحكومة الإسبانية نفت ذلك. لكن وزير المالية الألماني صرح إن مناقشة أية حزمة إنقاذ جديدة غير ممكنة قبل أن يخرج صندوق الإنقاذ المالي الأوروبي الدائم إلي حيز الوجود في آخر العام الجاري.