حالة من الهدوء أمس شهدها قصرا الاتحادية والقبة وانخفاض ملحوظ في اعداد المتقدمين لديوان المظالم فيما واصل العشرات من عمال شركة موبكو اعتصامهم امام قصر الاتحادية لمطالبة الرئيس محمد مرسي بالتدخل في حل ازمتهم واعادة فتح المصنع مرة اخري بعد حصولهم علي حكم قضائي بذلك. كما حضرت المعاقة رضا عبد المنعم ابراهيم 52 سنة علي كرسيها المتحرك بصحبة زوجها عبد العزيز امام قصر الاتحادية للمطالبة بالعلاج علي نفقة الدولة بعد اصابتها بجلطة بالمخ والقلب افقدتها النطق والحركة. جلس طارق مصطفي محمد وزوجته وطفلته المعاقة ياسمين امام ابواب القصر للمطالبة بشقة تأوي اسرته التي اصبح لا يقوي علي تكاليف معيشتهم بعد ان اصيب بمرض السكر والدرن وفيروس الكبد C . كان لافتا للنظر وجود شخص نائم داخل " كشك " الحرس الجمهوري أمام قصر الاتحادية , اقتربت " الأخبار " لمعرفة مطلبه والذي بادر به صارخا في وجه الحرس " عايز أتجوز وعالج أبويا " .. حسونة عبد الله 28 سنة جاء الي القصر الجمهوري لمطالبة الرئيس بإيجاد عمل له حتي يستطيع الزواج ويساعد والده في علاجه الشهري .. واضاف " انا عاوز أقابل الرئيس علشان اشكيله همي". وقف رفعت الشاعر 40 سنة ملتحيا ويعمل مدرسا بأحد المعاهد الازهرية بالبحيرة رافعا لافتات تنادي بإلغاء مولد السيد البدوي وإقالة شيخ الازهر والقبض علي مرشد الاخوان وخيرت الشاطر، مؤكدا ان كل هؤلاء يقومون بتهيج الشعب واشعال الفتن والمظاهرات .. وبرر الشاعر طلبه بإقالة شيخ الازهر والشيخ احمد عمر هاشم بسبب عدم اصدارهما فتوي بتحريم الموالد علي الأضرحة والوساطة لما يسمي بأولياء الله الصالحين، مؤكدا ان الطواف او التوسط بشيء غير الله حرام شرعا . واضاف ان الجماعات الاسلامية مثل الاخوان المسلمين والصوفية عكرت صورة الاسلام .. وانهي كلامه " هفضل معتصم لحد لما الرئيس يمشي شيخ الازهر " .