احتشد المئات من انصار الرئيس الدكتور محمد مرسي امام مقر محكمة الدستورية العليا امس اثناء قيامه باداء اليمين الدستورية امام اعضاء الجمعية العامة للمحكمة برئاسة المستشار فاروق سلطان. انتشرت قوات الحرس الجمهوري حول المحكمة لتأمين مداخلها ومخارجها مع السماح للسيارات بالمرور بشارع كورنيش النيل بالمعادي دون غلق الطريق..وبدء انصار الرئيس محمد مرسي يتوافدون أمام مقر المحكمة وتجمعوا في الحديقة المواجهة للمحكمة وقاموا برفع صور مرسي ولافتات تاييد له. التقت الاخبار ببعض المواطنين الذين تجمعوا لتأييد مرسي وكان من بينهم الطفل محمد يسري محمد 5سنوات الذي حمله والده وقال عايز اقابل مرسي علشان انا عايز اتعالج وازرع كبد..وقال والده ان نجله صدر له تقارير طبية من مستشفي ابو الريش افادت ضرورة زرع كبد لنجله بعد اصابته بتليف في الكبد بعد مرور 40 يوما من والدته..ولايستطيع تحميل تكاليف نفقات علاجه لانه موظف بسيط بالكهرباء..كما ان ادارة احد المعاهد الازهرية بمنطقة 15 مايو رفضت قبول أوراقه بسبب مرضه. التقت الاخبار بسيدة مسنة حرصت علي الحضور امام المحكمة وقالت انا اسمي مصر..واكدت بانها حضرت لتقديم الشكر للمشير طنطاوي ورجال القوات المسلحة والشرطة علي جهودهم المبذولة لتأمين حدود مصر داخليا وخارجيا والحفاظ علي الامن والامان خلال الفترة الانتقالية. وامام المحكمة وقفت المحامية وفاء عبد القادر تردد انا عايزة اقابلك يا مرسي انا عايزاك تجبلي ابني في حضني بل وصل بها الامر الي الذهاب لبوابة المحكمة الرئيسية لمقابلته الا ان اللواء فرحات السبكي اقنعها بعدم وجود مقابلات معه الا في مقر القصر الجمهوري..واكدت انه خلال فترة الانفلات الامني بعد ثورة يناير قام زوجها المحامي بالاستيلاء علي مسكن الزوجية وجهازها واثاثها وطردها من المنزل وتزوج من اخري بل وصل به الامر الي قيامه بخطف ابنها الذي لا يتعدي سنه سنة ونصف السنة رافضا ان يسلمه لها بحجة ان قانون الحضانة في صفه..وطالبت الرئيس محمد مرسي باعادة النظر في قانوني الرؤية والحضانة بما يتوافق مع شرع الله وكلامه. كما حضر لمقر المحكمة مصطفي فاروق موظف سويتش باحدي شركات البترول ((كفيف))..وقال ان اشقاءه ال 4 مكفوفون مثله وانه حضر امس لمقابلة الرئيس لحثه علي تلبية كل حقوق المعاقين وتعيينهم في اجهزة الدولة بنسبة وقال إن 01٪ كما وعد قبل انتخابه. كما وقفت عاملة نظافة تدعي هوانم محمد وسط انصار مرسي وقامت باطلاق الزغاريد ابتهاجا بفوز مرسي برئاسة الجمهورية وحلفه اليمين الدستورية امام المحكمة الدستورية العليا..وانها متفائلة من ان مرسي سيهتم بالغلابة. وعقب انتهاء رئيس الجمهورية من حلف اليمين قام المواطنين بخرق الكردون الامني الذي تم فرضه امام المواطنين لعدم السماح لهم بالمرور امام المحكمة..بل وصل بهم الامر الي غلق الطريق امام المحكمة وهوالامر الذي دفع قوات الامن المركزي والحرس الجمهوري للتدخل ومنعهم من قطع الطريق ووضع حواجز حديدية لابعادهم عن المنطقة المخصصة لسيارة الرئيس..الا انه بخروج سيارة الدكتور مرسي من المحكمة تدافع العشرات من المواطنين والسيدات امامها لالقاء التحية علي الرئيس الذي بادرهم برد التحية من خلف زجاج سيارته.