في الفترة الأخيرة زاد الكلام علي عقد شركة أديداس مع اتحاد الكرة وزادت حرب التصريحات الإعلامية بين كل من د.عماد البناني رئيس المجلس القومي للرياضة وأنور صالح القائم بأعمال المدير التنفيذي لاتحاد الكرة بشأن رفض الأول التعاقد مع أديداس بسبب رعاية تلك الشركة لماراثون أورشاليم الإسرائيلي ورغبة الثاني في إتمام التعاقد أو تعويض اتحاد الكرة وكلها أساليب للضغط علي البناني من أجل اتمام التعاقد "المريب" ، وربما نري خلال الأيام القليلة القادمة اعتذارا مقدما من شركة أديداس نفسها عن رعايتها للماراثون الإسرائيلي من أجل إتمام هذا التعاقد، ولا أدري حتي الآن لماذا لا يقوم البناني برفض هذا العرض من أساسه رغم انه يمتلك هذا القرار، لكنه ربما لا يمتلك الشجاعة لاتخاذ مثل هذا القرار.. في الوقت الذي اتخذ فيه حسن صقر قراره بتطبيق بند ال 8 سنوات دون أن يخشي من أحد.. يرحم أيامك يا صقر. ليس شرطاً لكي تدعم ناديك ان تكون رئيساً له أو عضواً لمجلس إدارته، ففي الوقت الذي يدب الخلاف في مجلس الزمالك بين ممدوح عباس رئيس النادي ورءوف جاسر نائب الرئيس علي من يتولي الرئاسة في الانتخابات القادمة، ونفس الموقف في مجلس إدارة النادي الأهلي الذي كان يرغب في الاستمرار في المهمة لولا الحكم القضائي، فأنك تجد اشخاصاًُ تحب أن تخدم ناديها وتطوره دون الإفصاح عن ذلك أو الدخول في صراعات علي الرئاسة رغم انهم يمتلكون تلك المقومات.. فتحية للدكتور محمود باجنيد المستشار المالي للنادي الأهلي. العمل في الإدارة الرياضية ربما يكون الأصعب في مصر، خاصة في فرق الناشئين الرياضية، لذلك فأنني لم أستغرب من ترشيح "النشيط" مصطفي النقيب المدير الإداري لفرق الناشئين بالزمالك لتولي نفس المنصب في منتخب الناشئين مواليد 96 فهو من الكفاءات البارزة في هذا المجال.