استقبل الشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح رئيس مجلس الوزراء بمقر اقامته في العاصمة التشيلية سانتياجو سفراء الدول العربية المعتمدين لدي جمهورية تشيلي. حضر المقابلة أعضاء الوفد الرسمي المرافق وسفير دولة الكويت لدي جمهورية الأرجنتين والمحال لدي جمهورية تشيلي سعود عبدالعزيز شملان الرومي. ومن جهة اخري منح عمدة المدينة بابلو زلكيت زايد مفتاح المدينة الشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح رئيس مجلس الوزراء تقديرا لدور في توطيد العلاقات بين الكويت وجمهورية تشيلي.وذلك في احتفال رسمي وشعبي شهده مبني بلدية مدينة سانتياجو بجمهورية تشيلي اول امس . وأكد عمدة المدينة في كلمة له بهذه المناسبة أن الشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت عمل طيلة حياته علي خدمة وطنه وأبناء شعبه وحرص علي ترسيخ مباديء الديمقراطية والإيمان بها قولا وفعلا في بلده. وأضاف أن رئيس مجلس الوزراء الكويتي يسعي دائما لتوفير الرخاء و لشعبه وهو ما يزيد من أهمية لقائنا به لنستفيد من خبرته في خدمة أبناء مدينة سانتياغو. وعبر عن بالزيارة التي يقوم بها رئيس مجلس الوزراء علي رأس وفد عالي المستوي والتي تؤكد عمق العلاقات الكويتية التشيلية بشكل خاص والعلاقات الكويتية مع دول أمريكا اللاتينية بشكل عام داعيا لمزيد من التعاون في المجالات الاقتصادية والصحية والثقافية. من جهته قال رئيس مجلس بلدية سانتياجو الفيدو ايغانيا في كلمته بالاحتفال ان المدينة حين تتشرف بمنح الشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي مفتاح مدينة سانتياجو إنما يأتي لتاريخه المعروف وتبوئه أعلي المراتب والمناصب السياسية وسخر وقته وجهده لخدمة وطنه وشعبه ونال بهذا مكانة مرموقة بين أهله وشعبه. وأضاف أن شعب تشيلي وسكان مدينة سانتياجو يشعرون بالسعادة لزيارة رئيس مجلس الوزراء والتي ستسهم في دفع العلاقات ويتطلعون لمزيد من التعاون بين مدينة سانتياجو ومدينة الكويت في المستقبل. ورد الشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح رئيس مجلس الوزراء بكلمة عبر فيها عن سعادته والوفد المرافق للحفاوة وحسن الضيافة التي لمسها من الشعب التشيلي خلال زيارته مؤكدا أن مدينة سانتياجو لها تاريخ عريق ليس له مثيل بين مدن دول أمريكا اللاتينية. واكد أن يتطلع الي مزيد من الصداقة بين الشعبين الصديقين وبين مدينتي الكويت وسانتياجو في شتي المجالات وفي مقدمها الثقافية والتربوية والتكنولوجية.وأعرب رئيس مجلس الوزراء عن شكره وامتنانه لإهدائه مفتاح مدينة سانتياجو مؤكدا أن الإهداء هو للكويت قيادة وشعبا. كما اجتمع الشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي في العاصمة التشيلية سنتياغو اول امس مع رئيس المحكمة العليا ميلتون جون ويكا. وجري خلال اللقاء الذي حضره أعضاء الوفد الرسمي المرافق استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في شتي المجالات. ورحب رئيس المحكمة العليا بالزيارة التي يقوم بها رئيس مجلس الوزراء الي تشيلي مؤكدا ان هذه الزيارة ستفتح افاق رحبة من التعاون المثمر بين البلدين الصديقين. كما استمع من رئيس المحكمة إلي شرح عن المحكمة العليا وسلطاتها والنظام القضائي المتبع في تشيلي. من جهته شرح رئيس مجلس الوزراء لرئيس المحكمة النظام القضائي المتبع في الكويت وأهم المحاكم التي تضمها السلطة القضائية والمحاكم علي اختلاف درجاتها. هذا ووجه رئيس مجلس الوزراء الكويتي الي ويكا دعوة لزيارة دولة الكويت للاطلاع علي النظام القضائي في الكويت والالتقاء بأعضاء السلطة القضائية للتعرف علي مجالات التعاون بين البلدين . كما التقي الشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح رئيس مجلس الوزراء بمقر الكونجرس التشيلي نائب رئيس مجلس الشيوخ خوزيه انتونيو كوماز. ورحب كوماز خلال اللقاء بزيارة رئيس مجلس الوزراء لبلاده علي راس وفد حكومي ومن رجال الأعمال مؤكدا أن الزيارة فرصة عظيمة للتعاون وتنمية العلاقات الدبلوماسية والسياسية والتجارية والاقتصادية بين البلدين الصديقين. كما جري خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وخاصة العلاقات البرلمانية وسبل تعزيزها وتطويرها بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الصديقين. هذا وعبر نائب رئيس مجلس الشيوخ التشيلي عن ترحيبه وتقديره لما أعلنه رئيس مجلس الوزراء خلال اللقاء عن نية الكويت فتح سفارة لها في العاصمة سنتياغو قائلا "انها فكرة عظيمة ونرحب بها لما ستعود علي كلا البلدين من نفع في مزيد من التعاون التجاري والإقتصادي". ونوه الي أن تشيلي تؤمن بوجهة النظر العربية والعالم العربي تجاه القضايا الدولية "واننا نتمني أن نتعرف أكثر علي ما يحمله العالم العربي من آراء وأفكار من خلال تعاوننا مع دولة الكويت وبالأخص التعاون في المجال التجاري". عقب ذلك التقي رئيس مجلس الوزراء برئيس مجلس النواب اليساندرا سو بولفدا بمقر مجلس النواب بحضور أعضاء الوفد الرسمي المرافق . وجري خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية واستعراض العلاقات بين البلدين الصديقين وبالأخص العلاقات البرلمانية. ونقل للسيدة اليساندرا تحيات وتمنيات معالي رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي لزملائهم أعضاء مجلس النواب وللشعب التشيلي بمزيد من التقدم والرخاء. كما وجه الدعوة لرئيس مجلس النواب التشيلي لزيارة الكويت للالتقاء بأصدقائهم في الكويت رئيس وأعضاء مجلس الأمة والإطلاع علي التجربة الديمقراطية التي تنعم بها دولة الكويت.