أوصت لجنة البترول والطاقة والثروة المعدنية بالمجلس الشعبي المحلي للمحافظة لدي اللواء عادل لبيب ..بمخاطبة وزير البترول بضرورة التنبيه علي شركات تعبئة أسطوانات البوتاجاز وتوزيعها بضرورة فحص الأسطوانات قبل التعبئة بطريقة أكثر فاعلية..والتخلص من الاسطوانات التي انتهي عمرها الافتراضي وتحديد لون مختلف للاسطوانات الخاصة بكل شركة لتحديد المسئولية بشكل محدد علي الشركة المخالفة..وضرورة الإعلان عن الخط الساخن بتغير الأسطوانة عند وجود تسرب أو عيوب فيها وحصر المناطق التي يساء فيها تداول واستخدام الأسطوانات ..جاء ذلك عقب اجتماع اللجنة برئاسة المهندس جمعة مبروك وبحضور مرسي شرف مستشار جهاز حماية المستهلك وجوريت فخري مدير إدارة السلامة والصحة المهنية لمناقشة هذه المشكلة التي تؤرق قطاعا كبيرا من الاهالي ..وقد أفاد المهندس احمد عيد بشركة بترو جاس التي تعمل بمنطقة المكس أنه يوجد شركة أخري تعمل معنا في مجال التعبئة وهي كيروجاز بمنطقة مرغم..ومسئوليتنا مرتبطة بالتعبئة فقط وليس التوزيع وفي حالة وجود أي تلف بالأسطوانات المرتجعة يتم استبدالها بأخري سليمة من خلال وحدة المعالجة المجهزة بجميع أنواع الاختبارات بالإضافة لفرزها عن طريق عمال لديهم خبرة كبيرة في هذا المجال .. وأضاف أن الغاز يصل للشركة مطابقا للمواصفات المصرية بدرجة حفظ وكثافة معينة كما يوجد أكثر من اختبار عند التعبئة لاكتشاف العيوب وعلاجها قبل تداولها حيث يتم معالجة أكثر من 16 ألف أسطوانة في الشهر الواحد وتكهين غير المطابقة ..ولكن المشكلة في أساليب التداول بالسوق..وأضاف مدير المصنع بشركة كير وجاز أننا نعمل وفق بنود متفق عليها مع شركة بترو جاس وبالنسبة للتعبئة فتتم أتوماتيكيا من خلال المرور علي سير لشم الغاز والميزان الديجيتال ووضعها في حوض مياه للكشف عن التسرب ومعايرته عن طريق مديرية التموين ثم يتم الغلق ..إلا أن اللجنة خلال زيارتها الميدانية لاحظت أن جهاز كشف تسرب الغاز موجود في مكان غير مطابق وكذلك عدم وجود غطاء أو علامات علي الأنابيب الكبيرة مع وجود اسطوانات انتهي عمرها الافتراضي.. بالإضافة إلي أن طريقة الفحص الظاهري غير كافية ونزول الاسطوانات مباشرة من السيارة علي سير التعبئة بدون الكشف الدقيق عليها.
