كشفت زيارة ميدانية قامت بها لجنة البترول والطاقة والثروة المعدنية بالمجلس المحلى للمحافظة لشركتى بتروجاس وكيروجاز عن عدم صلاحية الكشف بجهاز التسرب بالشركة الأولى، مما يتسبب فى عدم الكشف الأمثل على السيارات المحملة بالأنابيب. وذكر تقرير اللجنة أن الأنابيب الكبيرة لا يوجد غطاء أو علامات عليها، بالإضافة إلى نزولها مباشرة من السيارة على سير التعبئة دون إجراء كشف دقيق على الأسطوانات، مؤكداً أن الفحص الظاهرى «غير كاف». وأشار تقرير اللجنة لوجود عدد من الأسطوانات انتهى عمرها الافتراضى، ومع ذلك يتم تعبئتها بالغاز، مطالباً باتباع أسلوب أكثر فاعلية فى فحص الأسطوانات قبل التعبئة والتخلص من التى انتهى عمرها الافتراضى ووضع ألوان مختلفة على الأسطوانات تميز الشركة المنتجة لها. وقال جمعة مبروك، رئيس اللجنة، إن شكاوى مواطنى المحافظة تكررت بسبب «العيوب الخطيرة» فى الأنابيب، مشيراً إلى أن المسؤولية مشتركة بين الشركات المنتجة والموزعة والمستودعات والعمال والمستهلكين. وأكد المهندس أحمد محمد عيد، مدير عام مساعد شركة بتروجاس، أن المحافظة بها شركتان للتعبئة هما بتروجاس بالمكس وكيروجاز بميرغم، مشيراً إلى أنهما مسؤولتان فقط عن التعبئة ولا علاقة لهما بالتوزيع. وأشار إلى أن الأسطوانات التى توجد بها عيوب تتم إعادتها لمصنع المعالجة، مرجعاً المشكلة إلى «أساليب التداول»، مشيراً لوجود 16 ألف أسطوانه تتم معالجتها فى الشهر وتكهين الأسطوانات غير المطابقة. فى المقابل ذكر التقرير أن شركة كيروجاس بها صينية مخصصة للتعبئة بتكلفة 7 ملايين جنيه وطاقة إنتاجية 1200 أسطوانة فى الساعة الواحدة متوقفة عن العمل، مطالباً بإعادة تشغيلها.