أكد الناشط أحمد دومة، أن دماء الشهداء ستصبح لعنة تصيب كل من سفكها وصمت عن القصاص لها، مشيراً إلى أن المشهد الحالي يرأسه أفراد من «عصابة» على حد وصفه، لهم نفس المصالح للقضاء على ثورة 25 يناير. هذه السلطة تستحق الابادة ليس بثورة وانما بالشباشب على حد قوله وقال دومة، في حوار ببرنامج "الشعب يريد" على قناة "التحرير"، اليوم الأربعاء، أن السلطة الحالية غير مدركة لإصرار الشباب على القصاص لشهدائهم، مضيفاً: «في أحداث محمد محمود الأولى والثانية كانوا يسجلون كل 10 جثث باسم فرد واحد، على أن يتم تسليم أحدهم إلى ذويه والباقي لا نعلم مصيرهم حتى الآن، أؤمن بأن هذا الوطن لن يضيع حقه مهما طال الزمن فلا فرق بين مرسي ومبارك كلاهما سفك دماء المصريين». طالب الناشط السياسي أحمد دومة النيابة العامة بفتح ملف للتحقيق ''في ما رآه هو ومجموعة من الثوار بعدما التقوا بالدكتور محمد البرادعي، وكيل مؤسسي حزب الدستور، أثناء الثورة وقبيل تنحي الرئيس السابق حسني مبارك'' وكان ما رآه دومة ، على حد قوله ''حفرة يتم دفن فيها الشهداء في مكان يبعد ثلث ساعة من مقر المخابرات الحربية''. وأشار دومة إلى أن المجموعة التي اجتمعت بالبرادعي تم اعتقالها واقتيادها إلى مقر المخابرات الحربية وقبل ذلك تم وضعهم في مكان يبعد ربع ساعة عن المقر ورأى سيارة نصف نقل خضراء تقوم برمي الجثث في الحفرة في الصحراء، وذلك خلال الأحداث الأولى لثورة 25 يناير قبل تنحي مبارك بأيام، مؤكدًا على أن الأمر بالتأكيد تكرر في العباسية ومحمد محمود 1، 2 وهذا هو السبب الخاص بوجود آلاف الأشخاص المفقودين منذ أحداث الثورة. وقال دومة خلال لقاءه في برنامج ''الشعب يريد'' المُذاع على فضائية ''التحرير'' مساء الأربعاء أن أحداث محمد محمود الأولى بها مئات المفقودين، وأكثر من 800 شهيد وأن هناك أدلة تم التعتيم عليها أثناء حكم ''المجلس العسكري'' حيث رأوا في مشرحة زينهم العاملين هناك يقومون بترقيم أكثر من عشرة شهداء برقم واحد وتقديم شهيد واحد لأسرة واحتساب الآخرين في عداد المفقودين