أكد الناشط أحمد دومة، أن دماء الشهداء ستصبح لعنة تصيب كل من سفكها وصمت عن القصاص لها، مشيراً إلى أن المشهد الحالي يرأسه أفراد من «عصابة» على حد وصفه، لهم نفس المصالح للقضاء على ثورة 25 يناير. وقال دومة، في حوار ببرنامج "الشعب يريد" على قناة "التحرير"، اليوم الأربعاء، أن السلطة الحالية غير مدركة لإصرار الشباب على القصاص لشهدائهم، مضيفاً: «في أحداث محمد محمود الأولى والثانية كانوا يسجلون كل 10 جثث باسم فرد واحد، على أن يتم تسليم أحدهم إلى ذويه والباقي لا نعلم مصيرهم حتى الآن، أؤمن بأن هذا الوطن لن يضيع حقه مهما طال الزمن فلا فرق بين مرسي ومبارك كلاهما سفك دماء المصريين».