أكد المهندس محمد لطفي منصور وزير النقل ان ما يتم انفاقه من استثمارات في البنية الاساسية على جميع الموانئ المصرية بما فيها ميناء السخنة أتى بمردود إيجابي يفوق بمراحل ما تم إنفاقه.. موضحا ان توفير البنية الاساسية كان بهدف جذب الاستثمارات العالمية في هذا المجال الحيوي. وقال منصور في جلسة مجلس الشعب الثلاثاء في رده على طلبات إحاطة حولت الاستثمارات التي تمت في مينائي السخنة وشرق بورسعيد إن الحكومة بذلت كل الجهد في بداية التسعينات لجذب الاستثمارات طويلة الاجل لمشروعات النقل خاصة الموانئ وقامت بتوفير البنية الاساسية ما ادى الى جذب استثمارات ضخمة حتى ان أكثر من 93 شركة عالمية تقدمت بطلبات للاستثمار في إنشاء محطات للحاويات والصب وتموين السفن وإنشاء ترسانات للاصلاح في ميناء شرق بورسعيد. وأضاف ان الحكومة قامت بإنشاء ميناء السخنة وجاء المستثمرون ليقوموا بأعمال تطوير وتأسيس البنية الفوقية من تجهيز للساحات والارصفة وشراء المعدات وإنشاء معامل لرقابة الصادرات والواردات وشبكة نقل لربط الميناء بخطوط السكك الحديدية والطرق وإنشاء الخدمات اللوجستية، مما ادى الى نجاح تسويق الميناء وجذب خطوط الملاحة العالمية المتخصصة ورؤوس اموال كبرة الشركات العالمية لاقامة مشروعات لتكرير السكر وإنتاج الامونيا وتربية الثروة الحيوانية بإجمالي استثمارات أربعة مليارات جنيه ليصبح الميناء واحدا من أهم موانئ مصر على البحر الاحمر. وأشار الى انه نظرا لضخامة الاستثمارات في مشروعات الموانئ فإنه يتم منح عقود الانتفاع لمدد تتراوح بين 25 الى 50 عاما وذلك وفقا للتشريعات الحاكمة. واوضح وزير النقل ان الوزارة سعت للحصول على افضل التعاقدات بما يحقق مصلحة الوطن وقامت مؤخرا بتحسين شروط العقود التي تمت في الفترة السابقة ومنها عقد شركة قناة السويس للحاويات لميناء شرق بورسعيد وعقد شركة تنمية ميناء العين السخنة.