اقتحمت قوات الجيش الفيليبينية الفندق الذي يتحصن فيه أكثر من 20 جندياً في العاصمة مانيلا والذين رفضوا المهلة التي حددتها الحكومة لكي يستسلموا. اقتحم عناصر الشرطة والجيش المجهزين بقنابل مسيلة للدموع واسلحة رشاشة الخميس الفندق الفخم في الفيليبين الذي يتحصن فيه الجنود المتمردون . واطلق الغاز المسيل للدموع في بهو فندق بنينسولا في العاصمة مانيلا بعد انتهاء مهلة حددتها الحكومة للمتمردين من اجل الاستسلام. وكانت القوات الامنية طلبت من وسائل الاعلام مغادرة المكان فيما اخلي نزلاء الفندق. قد اقتحم الجنود المتمردون فندقا فخما في احد الاحياء المالية وسط العاصمة مانيلا،وطالبوا رئيسة البلاد جلوريا آرويو بالتنحي عن الرئاسة ودعت الجيش الى سحب دعمه لها وحثوا الشعب الفلبيني على الانضمام اليهم في التمرد على آرويو. وكان هؤلاء الجنود قد فروا من المحكمة التي يحاكمون امامها بتهمة القيام بانقلاب ضد حكومة آريو عام 2003، وذلك بعد ان انضم اليهم حراسهم المسلحون الذين كانت مهمتم منعهم من الفرار. وقدرت تقارير عدد المتمردين بنحو ثلاثين جنديا ومن بينهم بعض الشخصيات البارزة. واستولى الجنود على الفندق بعد ان تغلبوا على حراسه دون عنف ، وقرأوا بيانا معارضا لجلوريا آرويو حددوا فيه مطالبهم. وقد طوقت قوات الامن الفلبينية المدججة بالسلاح الفندق الذي يقع في حي ماكاتي المالي وهي نفس المنطقة التي شهدت محاولة الانقلاب الفاشلة ضد آريو عام 2003 والتي تتهم السلطات الفلبينية نفس هؤلاء الجنود المتمردين بالضلوع فيها. وشملت مجموعة المتمردين انطونيو تريلانيس النائب البرلماني الذي قاد انقلاب عام 2003 حين كان ضابطا بالبحرية الفلبينية، وحث تريلانيس في لقاء بثه تليفزيون محلي في وقت مبكر الشعب الفلبيني على الالتحاق بالجنود المتمردين. وقد امرت آرويو الجيش بالقبض مجددا على الجنود الفارين، وقال قائد الجيش الجنرال هيرموجينس ايسبرون ان كل الوسائل سوف تستخدم لتنفيذ هذا الأمر.