تاريخ الحلقة : 16-7-2014 تقديم : أحمد بصيلة متابعة وإعداد : رباب عبد الجواد موضوع الحلقة وضيفها : العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة - د.طارق فهمى – رئيس وحدة إسرائيل بالمركز القومى لدراسات الشرق الأوسط وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة **************************************** أهم ما جاء فى الحلقة :- \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\ د.طارق فهمى – رئيس وحدة إسرائيل بالمركز القومى لدراسات الشرق الأوسط وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة :- ================ القضية الفلسطينية تحتاج مساحة كبيرة من مؤسسة صنع القرار سواء فى مؤسسات الدولة الرسمية أو فى الرئاسة بصورة مباشرة وبالتالى الحركة المصرية ارتبطت بموقف الطرفين موقف تنظيمات المقاومة على رأسها حماس والجهاد وإسرائيل لا يمكن لمصر أن تجلس بمفردها لإدارة هذا الصراع لأن مصر تريد أن تحمل المجتمع الدولى مسئولية ما يجرى وهذا هو ذكاء التحرك المصرى أنا أعتقد وحنكته أننا أخذنا خبرات سابقة من هذه العمليات على القطاع فبالتالى التحرك المصرى تحرك عربى – إقليمى – دولى – مصرى اليوم التحرك المصرى تحركًا متعددًا الاتجاهات مصر تضع مظلة كاملة لضمانات ما بعد الاتفاق لابد من فض الاشتباكات التى ستواجه كثير من السياسات الخارجية المصرية ، هناك جملة من الاتهامات طالت حماس وطالت عناصرها وهى فى نظر القانون الآن حركة إرهابية ، البعد الأخلاقى للسياسة الخارجية يفترض على مصر أن تتحرك الآن بصورة أو بأخرى كما تحرك السيد الرئيس خلال الأيام الأخيرة بهدف وقف العدوان لابد من حركة حماس أن تتحول إلى حركة سياسية عليهم أن يتحركوا من حركة مقاومة إلى حركة سياسية وأن يفكوا رباطهم مع جماعة الإخوان المسلمين تفاصيل الحلقة :- ----------------- أحمد بصيلة : مازال الحديث مستمر عن الحرب على غزة ما هو الدور الذى يمكن أن يقوم به المجتمع الدولى حيال هذه الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة وما هو أيضًا الدور العربى والدور المصرى خلال هذه المرحلة والمرحلة القادمة ما هو المطلوب من أجل دعم الشعب الفلسطينى ووقف ما يحدث من سقوط لأبرياء فى قطاع غزة نستكمل الحديث مع الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية جامعة القاهرة ورئيس وحدة إسرائيل بالمركز القومى لدراسات الشرق الأوسط الحرب أو الهجوم على قطاع غزة ليس الأول حدث قبل ذلك أيام وأسابيع مرات كثيرة وكان هناك دورًا مصريًا فى كل مرة تقوم إسرائيل بالهجوم على قطاع غزة هل الدور المصرى هذه المرة يختلف عن المرات السابقة د.طارق فهمى : بالتأكيد وهذا الذى يجعل هناك جزء من الرأى العام فى مصر يسأل لماذا لم تتحرك مصر سريعا ، مصر تحركت سريعا بصورة مباشرة من خلال السيد الرئيس ومن خلال وزارة الخارجية والأجهزة المعنية ورجال المخابرات المصرية على اعتبار أنهم يديرون هذا الملف وبالتالى هناك حركة مصرية على أعلى مستوى ربما لم يشعر بها المواطن العادى أو الرأى العام فى مصر عموما وكانت هناك مقارنات بين العصور السابقة أن تحرك مصر كان يتم سريعا ويجتمع الطرفين ويحسم الأمر لكنى أريد أن أذكر الجميع أن الأمور تغيرت مصر اليوم لها أولويات ولها توجهات عديدة لكن ليس هذا معناه أن نتخلى عن دوائر ونفوذ الحركة المصرية سواء فى النطاق العربى أو النطاق الدولى القضية الفلسطينية تحتاج مساحة كبيرة من مؤسسة صنع القرار سواء فى مؤسسات الدولة الرسمية أو فى الرئاسة بصورة مباشرة وبالتالى الحركة المصرية ارتبطت بموقف الطرفين موقف تنظيمات المقاومة على رأسها حماس والجهاد وإسرائيل لا يمكن لمصر أن تجلس بمفردها لإدارة هذا الصراع لأن مصر تريد أن تحمل المجتمع الدولى مسئولية ما يجرى وهذا هو ذكاء التحرك المصرى أنا أعتقد وحنكته أننا أخذنا خبرات سابقة من هذه العمليات على القطاع فبالتالى التحرك المصرى تحرك عربى – إقليمى – دولى – مصرى وليس مجرد تحرك مصرى فقط حضرتك تعلم أن تونى بلير زار المنطقة وأيضا كانت هناك حركة إقليمية عربية كان أمس اجتماع الجامعة العربية واجتماع الجامعة العربية فى مصر فى هذا التوقيت له دلالته بصورة أو بأخرى الأمر الأهم هو الحركة الأمريكية حينما يأتى جون كيرى برسالة مهمة إلى مصر فالرسالة توضع فى نطاقها أن تفهمات 2012 كان بوجود الولاياتالمتحدةالأمريكية ومصر اليوم دخل أيضا الاتحاد الأوروبى اليوم التحرك المصرى تحركًا متعددًا الاتجاهات وبالتالى مصر تضع مظلة لضمانات ما بعد الاتفاق ليس مجرد إيقاف العمليات العسكرية أنا أعتقد حرص مصر على هذا التحرك المصرى – الأمريكى – الأوروبى تحت مظلة الأممالمتحدة سيكون مستهدف بالأساس أن نصل إلى اتفاق يضمن بالأساس التزام الطرفين وخاصة الجانب الإسرائيلى هنا مصر تحمل إسرائيل مسئولية ما يجرى فى القطاع وبالتالى الحركة المصرية تأتى فى هذا الإطار ليس مجرد طرفين تحاول مصر أن تخلق وساطة بينهما ينتهى الاتفاق وبعد أشهر يتم اختراقه هنا الأمور مختلفة تمامًا فى هذه الحلقة .. لابد من فض الاشتباكات التى ستواجه كثير من السياسات الخارجية المصرية ، هناك جملة من الاتهامات طالت حماس وطالت عناصرها وهى فى نظر القانون الآن حركة إرهابية ، البعد الأخلاقى للسياسة الخارجية يفترض على مصر أن تتحرك الآن بصورة أو بأخرى كما تحرك السيد الرئيس خلال الأيام الأخيرة بهدف وقف العدوان ، مصر تحدثت عن اتفاقيات المعابر لحماية أمنها القومى ، لا نريد من أحد أن يحدثنا على أننا نفرض حصار على الإخوة الفلسطينيين أعتقد أننا تجاوزنا هذا .. مصر لا تقبل بأن يتهدد أمنها القومى فى سيناء .. موضوع حصر القضية الفلسطينية فى فصيل معين أمر لا يصح مصر لا تدخل فى مناكفة مع أى فصيل كان من كان .. دور مصر فى هذا المطاف لا يمكن أن يزايد عليه أحد .. لابد من حركة حماس أن تتحول إلى حركة سياسية عليهم أن يتحركوا من حركة مقاومة إلى حركة سياسية وأن يفكوا رباطهم مع جماعة الإخوان المسلمين أحمد بصيلة : شكرا لكم أعزائى المشاهدين وإلى حلقة جديدة واتجاهات وإلى اللقاء