طالب عمد ومشايخ محافظة مطروح الفريق أول عبدالفتاح السيسى بالترشح للرئاسة وذلك فى كلمة ألقاها العمدة أحمد طرام رئيس مجلس العمد والمشايخ بمطروح ضمن إحتفالات المحافظة اليوم بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير وعيد الشرطة . وأكد العمدة أحمد طرام على ضرورة الوقوف خلف الجيش والشرطة لأنه لم يعد فى منطقة الشرق الأوسط سوى الجيش والشرطة المصرى والاسرائيلى لذا فمن لا يقف خلف الجيش المصرى فهو حليف لإسرائيل . كان المئات من أهالى محافظة مطروح قد احتفلوا بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير على كورنيش مطروح ، حيث قامت مجموعة من الكشافة والأطفال "بالزي البدوي"، بإيقاد الشعلة أمام ديوان عام المحافظة بحضور اللواء بدر طنطاوي محافظ مطروح، واللواء عناني حمودة مدير أمن مطروح، ورؤساء الأجهزة الأمنية والقيادات التنفيذية بالمحافظة وممثلي مجلس عمد ومشايخ القبائل والمرأة وحشد كبير من الشباب. كما شارك في الاحتفال فرقة الفنون الشعبية بقصر ثقافة مطروح، وشهد الاحتفال فقرة للفنون الغنائية والشعرية على المسرح المفتوح أمام المنصة، كما شارك ذوو الاحتياجات الخاصة بفقرة غنائية وعرض التنورة، وألقى رئيس رابطة شباب مطروح كلمة، وكذلك ممثل عن مجلس عمد ومشايخ القبائل. وفي نهاية الحفل ألقى اللواء بدر طنطاوي، محافظ مطروح، كلمة هنأ من خلالها شعب مطروح بعيد الثورة الثالث مطالبا جميع أهالى مطروح بإستكمال الصورة المشرفة التى إعتادوا على الظهور بها فى جميع المناسبات الوطنية . وعلى صعيد متصل تصدرت صور وبوسترات الفريق أول عبد الفتاح السيسي - وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة - مشهد الاحتفالات بإحياء الذكري الثالثة لانطلاق ثورة الخامس والعشرين من يناير بميادين الاحتفال بمنطقتي سيدي جابر وساحة مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية. وتضمنت البوسترات الكبيرة والعملاقة علي منصات الاحتفال مطالب بترشح الفريق السيسي للانتخابات الرئاسية وأخري تعبر عن امتنان للقوات المسلحة بانحيازها للمرة ثانية للإرادة الشعبية خلال الموجة الثورية الثانية في 30 يونيو. أما باعة الأعلام والبوسترات فقد غلبت صور الفريق السيسي على مبيعاتهم التي أقبل عليها المشاركون في احتفال الي جوار العلم المصري وفي صدر ميدان سيدي جابر تصدرت صورة عملاقة لعدد من ملوك وأمراء الدول العربية الداعمة للسياسة المصرية تحت شعارات تطالب بالوحدة في الموقف العربي ويتوسطهم صورة الفريق السيسي. كما انتشرت بعض صور وملصقات لشهداء منطقة سيدي جابر في اعقاب الموجة الثورية الثانية في 30 يونيو خلال اشتباكات وقعت وانتشرت عنها فيديوهات لمشهد إلقاء الصبية من فوق اسطح احد العقات.