أكد وزير الداخلية السعودى الأمير نايف بن عبد العزيز عزم بلاده على ملاحقة الفئة الضالة التى لا زالت تعمل وتخطط وذلك من خلال الجهود الدؤوبة فى الداخل والخارج وأشار الأمير نايف إلى أن وزارة الداخلية رصدت المكافآت العالية ووجهت النداءات المتكررة وأنه رغم ذلك فلازال التعاون محدودا. وأوضح الأمير أنه تم توجيه نداءات للفارين ولأسرهم مشددا على أن اجتثاث هذا الأمر لا يمكن أن يكون من خلال رجال الأمن وحدهم وحول مرتكبى حادث الاعتداء الذى راح ضحيته 4 من الفرنسيين فى شهر فبراير الماضى فى المدينةالمنورة أكد وزير الداخلية أن المطلوب الذى تم الوصول إليه من مرتكبى الحادث كان من أهم المطلوبين في قوائم سابقة وقد أعلن عنه ووجه له أن يسلم نفسه لأنه أصح له إلا أنه لم يستمع للحق ولقى الجزاء الذى يستحقه. ودعا الأمير نايف باقى المتهمين الفارين الذين لهم ارتباط بهذه القضية إلى الرجوع للحق وتسليم أنفسهم وإبداء الاعتراف مشيرا إلى أنهم إن تبين صدق مسلكهم وثبتت براءتهم فسيكون لهم ولذويهم العون والمساعدة. وأوضح الوزير أن مرتبكى الحادث لم يسيئوا لتلك الأماكن المقدسة فقط بل أساءوا للدين الإسلامى موضحا أن هذا الأمر مؤسف أن يكون هؤلاء منتسبين لهذا الوطن وللعلم.