أكد الدكتور محمد سالم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الكلمة التي القاها اليوم نيابة عن المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة في الجلسة الافتتاحية لقمة"توصيل العالم العربي" علي ضرورة توحيد طاقات وقدرات الدول العربية واتحادها في كيان واحد ككتلة قوية تتحرك في المجتمع الدولي لتصبح قوة فاعلة على الصعيد الدولي واشار الي ضرورة أن يتجاوز شعار "العمل العربي المشترك" مرحلة الدعائية إلى مرحلة التفعيل على أرض الواقع. فبالرغم من الظروف الصعبة التي مرت بها مصر ولا تزال، ظل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري متماسكاً وقوياً بفضل المخزون الاستراتيجي من النمو الذي حققه، وبحكم أنه كان أحد قاطرات التنمية في مصر في العقد الأخير، مما جعله يتجاوز هذه المرحلة بنجاح، بل ويشهد حالياً نمواً متواصلاً وتطوراً ملحوظاً. حضر الجلسة اليوم الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر والدكتورنبيل العربي أمين عام جامعة الدول العربية، والدكتورحمدون توريه سكرتيرعام الاتحاد الدولي للاتصالات وعدد من ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية أشار الدكتور سالم إلى أن الواقع التكنولوجي والمعلوماتي الدولي يرتكز على عناصر رئيسية لازمة للنهوض بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وهي: التطوير والتأمين المستمر للبنية التحتية التكنولوجية، وتطويع أدوات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتعزيز فرص التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتنمية الإبداع والابتكار في المجتمع موضحا أن تطوير البنية التكنولوجية الأساسية والنفاذ الأسرع إلى شبكة الانترنت يعد من أهم التحديات الدائمة التي يفرضها عالم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ولذلك فقد قامت مصر في نوفمبر 2011 بإطلاق الخطةِ القوميةِ لنشر خدمات الإنترنت فائق السرعة"eMisr" على المدى المتوسط حتى عام 2015، وعلى المدى البعيد حتى عام 2021 وهي تتضمن رؤيةً شاملةً لمستقبل البرودباند في مصر والخدمات والمشروعات التي يمكن أن تعتمدَ عليها وتحققَ نمواً اجتماعياً واقتصادياً.