يقوم وفد طبي حاليا بتوفير الرعاية الصحية المناسبة لبحارة السفينة المصرية الغارقة (ام في سويس) أثناء رحلتهم الى ميناء كراتشي الحربي على متن السفينة الحربية الباكستانية (ذو الفقار) بعد أن أفرج القراصنة الصوماليون عن سفينتهم بعد جهود بذلها مالكها عبد المجيد مطر بالتعاون مع القطاع الآسيوي في وزارة الخارجية المصرية ومع الجانب الباكستاني. وصرح أيمن ثروت القائم بأعمال السفارة المصرية في اسلام بأن السفينة كان على متنها عدد من البحارة بينهم 11 بحارا مصريا و6 باكستانيين من بينهم قبطان السفينة وخمسة بحارة من الهنود وسريلانكي واحد وتم انقاذ طاقم السفينة المصرية عند غرقها أمام السواحل العمانية في عملية انقاذ قامت بها السفينة الحربية الباكستانية (بابور) وأطلق عليها اسم الامل الجديد (نيو هوب) ثم قررت القيادة الباكستانية نقلهم الى السفينة (ذو الفقار) كي تواصل السفينة بابور المهام الموكولة اليها لمكافحة القرصنة في المنطقة. وقال إن السفارة المصرية تقوم حاليا بالتنسيق مع الجانب الباكستاني لاجلاء البحارة المصريين فور وصولهم بعد ظهر الخميس الى ميناء كراتشي الحربي وإعادتهم الى أرض الوطن. واشار الى أن اثنين من البحارة المصريين لديهما مشاكل صحية لكن حالتهما تسمح لهما بالسفر،مضيفا أن السفارة المصرية في باكستان قامت بالفعل بحجز تذاكر العودة لجميع أفراد طاقم السفية المصريين كما ستوفر السفارة لهم لدى الوصول خط اتصال مباشر مع أسرهم وذويهم في مصر.