قال الرئيس الجديد لهيئة البريد المصرية الدكتور طارق السعدنى ان تحويل هيئة البريد لمؤسسة اقتصادية الى جانب عملها الخدمى والاجتماعى ياتى على راس التعديلات الجديدة التى سيسعى لتحقيقها فى الفترة القادمة وقال انه يضع نصب عينيه الان تحسين احوال العاملين فى الهيئة والذين يصل عددهم ل55 الف موظف وعامل يطالبون بمساواتهم بالعاملين بهئية الاتصالات المصرية . واكد فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الاحد انه يستبعد حاليا الموافقة على تعيينات جديدة لموظفين جدد لان الهيئة بها عدد كاف من الموظفين وقال انه يرفض التعيين دون حاجة لشغل وظيفة معينة مما يتسبب فى التكدس الوظيفى وزيادة الضغط على الهيئة وامكانياتها المالية والادارية واكد ان التعيينات الجديدة اذا تمت الحاجة لها فى المستقبل ستكون للتخصص اى لحاملى شهادة البريد . واضاف الدكتور السعدنى ان منافذ الهيئة والتى تصل ل4000 منفذ متمثلة فى مكاتب البريد فى المحافظات المصرية تعمل فترات ذروة ايام فترة تسليم المعاشات وبعد ذلك يكون عمل المكاتب هو العمل التقليدى لمكاتب البريد من ارسال الخطابات والتحويلات المالية وصناديق التوفير للمتعاملين مع هيئة البريد مما يعطى فترة زمنية متاحة لنشاط تجارى يمكن ان يكون خدمات لتقديم المعلومات المختلفة او خدمة اتصالات واكد انه يدرس الان المشروع التجارى الامثل لتنفيذه فى مكاتب الهيئة . واشار الى اهمية رفع المستوى الوظيفى للعنصر البشرى من العاملين فى الهيئة وتدريبهم على احدث الطرق لتقديم الخدمة للجمهور وبشكل سريع كمااشار الى اهمية مبدا العدل فى التعامل مع الموظفين وليست المساواة وقال ان مبدا العدل يراعى التفاوت فى الاداء بين الجيد والسيئ ويعطى للكفاءات حقها فى التقدير المناسب واشار الى اهمية خدمة صندوق التوفير التى تقدمه الهيئة خاصة للاوساط الشعبية والريفية والتى يصل عدد المشاركين منهم فى صندوق التوفير الى 20 مليون مواطن واكد انهم من صغار المدخرين ولكنهم يضعون ثقتهم فى الهيئة وماتقدمه من خدمة مميزة وسهلة لهم .