بدت موافقة الدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم، على منح داري نشر تراخيص لطباعة الكتب الخارجية، وفقا للمعايير التي حددتها الوزارة، بمثابة بارقة أمل للتلاميذ وأولياء الأمور لنهاية أزمة الكتب الخارجية. وطالب الوزير بسرعة الانتهاء من طباعة الكتب منتصف الأسبوع المقبل، لتكون في متناول الطلاب لحل الأزمة القائمة حاليا، والتى وصلت حد ظهور سوق سوداء لبيع الكتب الخارجية. 1 - فهل تتوقع انتهاء أزمة الكتاب الخارجي على الرغم من منح داري نشر فقط تراخيص الطباعة؟ 2 - هل تتوقع اختفاء السوق السوداء التي ظهرت مع قرار منع بيع الكتاب الخارجي بالمكتبات؟ 3 - لماذا يفضل الطلاب وأولياء الامور الكتاب الخارجي على المدرسي؟ 4 - هل تعتبر أن المعايير الجديدة التي وضعتها الوزارة للكتاب الخارجي في صالح التلميذ؟ 5 - هل من الممكن الاستغناء عن الكتاب الخارجي إذا تم تطوير الكتب المدرسية؟ كان وزير التربية والتعليم، قد قرر وضع لائحة خاصة بطبع ونشر الكتب الخارجية تتضمن فرض رسوم عليها نظير حق الانتفاع بمضمون الكتب الدراسية، مؤكدا أنه لن تتم الموافقة على اصدار أى كتاب خارجى دون التأكد من اسيتفائه للشروط التى وضعتها الوزارة، مما أدى لظهور سوق سوداء للكتب الخارجية مثلت عبئا اضافيا على أولياء الامور.