شهد مصنع غزل الفيوم صباح الأحد تظاهر أكثر من 300 عامل بعد أن فوجئوا باختفاء 12 ماكينة قامت إدارة المصنع بتهريبها ليلة أمس تمهيداً لتصفيته وبيع الأرض للمستثمرين، وهتف العمال ضد رئيس مجلس الإدارة والاستشاري المالي الذي تم التجديد له بعد خروجه علي المعاش ويعتبره العمال جزءاً من المشكلة. كان مصنع غزل الفيوم قد شهد عدة محاولات لتصفيته بدأت منذ عامين بعد إجبار أكثر من 200 عامل للخروج علي المعاش المبكر، كما تصدي العمال لعدد من محاولات التصفية ونقل الماكينات إلي مصنع المنيا، وكان آخرها تحرير محضر رقم 390 لسنة 2010 إداري الفيوم في واقعة اكتشاف خروج عربة كارو علي أنها تحمل قمامة قبل أن يتبين أنها تحمل ماكينات تم تفكيكها لنقلها إلي مصنع المنيا. ويقول أحد العمال: إن إدارة المصنع تقوم بتوقيع جزاءات عشوائية علينا بهدف إجبارنا علي الخروج علي المعاش المبكر، ويطالب العمال بتشغيل المصنع وعدم فك الماكينات ورفع مكافأة نهاية الخدمة إلي الحد المعقول. وأشار عدد من العمال إلي أن الإدارة قامت ببناء محال في واجهة المصنع وتأجيرها، كما قامت بتسليم 30 فداناً تبلغ قيمتها ملايين الجنيهات للبنك الأهلي المصري، ولا يعلم العمال أسباب تسليم هذه الأراضي للبنك.