صورة ارشيفيه شهد مصنع غزل الفيوم تظاهر أكثر من 300 عامل من عمال المصنع بعد أن فوجئوا باختفاء 12 ماكينة زوى، وماكينتي تدوير، وماكينتي سحب وبرم بعد قيام إدارة المصنع بتهريبها خارج المصنع تمهيدًا لتصفيته نهائيًا وبيع أراضيه للمستثمرين بملايين الجنيهات. قام العمال بالتظاهر والهتاف ضد إدارة المصنع وضد محمد أبو الفتوح سليمان رئيس مجلس الإدارة والاستشاري المالي والإداري بالمصنع الذي تم التجديد له بعد خروجه على المعاش والذي يعتبر جزءًا من المشكلة. وكان مصنع غزل الفيوم قد شهد عدة محاولات لتصفيته بدأت منذ عامين بعد إجبار أكثر من 200 عامل على المعاش المبكر وتصدى العمال لعدد من محاولات التصفية ونقل الماكينات إلى مصنع المنيا بالرغم من أنه أصغر من مصنع الفيوم وكان آخرها تحرير محضر رقم 390 لسنة 2010 إداري الفيوم ضد عربة كارو خرجت من المصنع على أنها تحمل قمامة إلا أن العمال اكتشفوا أنها تحمل ماكينات من المصنع تم تفكيكها تمهيدًا لنقلها إلى مصنع المنيا. ويشير أحد العمال إلى أن إدارة المصنع تقوم بتوقيع جزاءات عشوائية علينا بهدف إجبارنا على الخروج على المعاش المبكر حيث قامت بتوقيع جزاءات على حمدي رمضان ورجب قرني خليل ويونس عبد الصمد ومحمد صادق إسماعيل وتوقف إلغاء الجزاءات على السكوت على نقل الماكينات وخروجها من المصنع أو زيادة الجزاءات ويطالب العمال بتشغيل المصنع وعدم فك الماكينات وتكسيرها لأن هذا قتل للمصنع وإهدار للمال العام ورفع مكافأة نهاية الخدمة إلى الحد المعقول كبقية الشركات. وأشار العمال إلى أن المصنع تم تأجير عنبر مجهز للإنتاج به إلى إدارة التموين لاستغلاله كمخزن للسلع الغذائية لأحد رجال التموين يدعى محمد طه كما قامت إدارة المصنع ببناء محلات في واجهة المصنع وتأجيرها كمحلات وورش بهدف تصفية المصنع وكما قامت بتسليم 30 فدانا تبلغ قيمتها ملايين الجنيهات للبنك الأهلي المصري ولا يعلم العمال أسباب تسليم هذه الأراضي للبنك هل هي على سبيل البيع أم الرهن.