في الوقت الذى يخرج فى الآلاف فى ميادين المحافظات رفضا لنتيجة الانتخابات، واحتجاجا على وصول أحمد شفيق إلى جولة الإعادة (بالتزوير) على حد زعمهم، لم تكل ولم تمل حملة شفيق فى هذه المحافظات عن دعم مرشحهم فى جولة الإعادة، ومحاولة كسب ود معسكر الثورة، الذى لفظ مرشحهم منذ البداية. مقر حملة شفيق فى الفيوم، شهد اجتماعات يومية لفلول الحزب الوطنى «المنحل»، لبحث الآلية الجديدة لدعم مرشحهم. المقر الذى يقع بالقرب من عمارة مصر للتأمين فى شارع جمال عبد الناصر، شهد مساء أول من أمس، اجتماعا حضره عدد غير قليل من المحسوبين على الحزب «المنحل» وعلى رأسهم محمد عبد اللطيف، أمين الوطنى بالفيوم، ورئيس المجلس المحلي للمحافظة الأسبق، وكذلك عمرو أبو السعود ومحمد مصطفى الخولى، عضوا مجلس الشعب عن الوطني «المنحل».
وفي دمياط، رفعت حملة شفيق شعار «مصر للجميع وليست للجماعة»، حيث قامت بطباعته على لوحات كبيرة، حسب تصريحات جمال الزينى منسق الحملة هناك، بينما عقدت الحملة لقاءات متتالية على مدار الأيام الماضية، لمعالجة أوجه القصور فى انتخابات الجولة الأولى، كما تم تدعيم الحملة بعدد من مختلف الفئات والأطياف السياسية بقرى ومدن دمياط استعدادا لجولة الإعادة.
المتحدث الرسمى والإعلامى لحملة شفيق فى دمياط، الدكتور جمال الزينى، أكد أن شفيق يحاول ترسيخ مفهوم الدولة المدنية، مضيفا أنه لا مجال لعودة أو استنساخ نظام مبارك أو العودة إلى الوراء. وأضاف أن الحملة ترفض الدخول فى مهاترات سياسية أو حوارات الهدف منها النيل من مرشحهم، مؤكدا أن الحملة سترد بكل قوة وحزم على من يتطاول على الفريق شفيق أو أعضاء حملته، داعين جميع أطياف الشعب إلى الاحتكام إلى الصندوق الانتخابى، واختيار من هو أنسب لقيادة مصر فى المرحلة المقبلة.
وعلى جانب آخر صرح العميد سمير درويش، وهو من جمعية المحاربين القدماء أن كل المحاربين القدماء يقفون بقوة خلف الفريق شفيق. أما فى المنيا، فقد نظمت حملة شفيق اجتماعا حول وضع آلية جديدة وخريطة دعمه فى مرحلة الإعادة من الانتخابات الرئاسية أمام الدكتور محمد مرسى بحضور بعض قيادات الوطنى «المنحل» وأعضاء المجالس المحلية.
الاجتماع الذى شهدته نقابة الزراعيين بمدينة المنيا مساء أول من أمس شن الحاضرون فيه هجوما عنيفا على أعضاء وقيادات الإخوان المسلمين وصل إلى حد وصفهم بالسرطان الذى لا علاج له.
عضو المجلس المحلى السابق، خيرى فؤاد قال إن تاريخ شفيق أفضل من تاريخ مبارك، وأنه لن يعيد سيدة مصر الأولى بسبب رحيل زوجته، وأنه لن يهدف إلى توريث الحكم لأن جميع أولاده بنات، فى حين أن محمد مرسى جميع أولاده يحملون الجنسية الأمريكية.
منسق حملة الفريق شفيق فى أسوان، الدكتورة منى عبد الحميد، أكدت أن الحملة تجرى اجتماعات متواصلة من أجل التعرف على سلبيات الجولة الأولى، ومحاولة تلافيها فى جولة الإعادة.