محمد البلتاجي: ما جري في المؤتمر من مشاجرات واتهامات بالوصاية هو محاولة أمنية لإفشالنا نور أثناء الدعوة للمشاركة فى حملة ضد التوريث فى الإسكندرية قال أيمن نور - مؤسس حزب الغد - إن «الحملة المصرية ضد التوريث في القاهرة» لم تقدم أي وعود لأحد أعضاء الحملة بالإسكندرية بالحصول علي منصب منسق الحملة هناك.. مشيرًا إلي أن اختيار المنسق أمر يخص أطراف الحملة بالإسكندرية وليس لأعضاء الحملة بالقاهرة دخل به. في حين أكد النائب محمد البلتاجي - أمين كتلة نواب الإخوان - أن المشاجرات وتبادل الشتائم والاتهامات، التي جرت خلال المؤتمر التأسيسي الأول للحملة بالإسكندرية بمقر حزب الغد هي محاولة أمنية لإفشال الحملة.. مشيرًا إلي أن عددًا من التساؤلات تم طرحها خلال المؤتمر حول التمويل والأهداف والأداء، لم يتمكن ممثلو الحملة بالقاهرة من الرد عليها بسبب الخلافات والضجيج. وأضاف «البلتاجي»: إن أعضاء الحملة علقوا علي محاولة حسم الكثير من القضايا الخلافية عبر اجتماعات مستمرة لعدة أسابيع. وكان المؤتمر الذي حضره ممثلون عن أحزاب الجبهة الديمقراطية والناصري والعمل «المجمد» والوسط «المرفوض» والأحرار والكرامة «تحت التأسيس» ومصر 2000 والوفاق القومي وحركة «كفاية» و«عايز حقي» والحملة الشعبية لدعم البرادعي للرئاسة قد شهد عددًا من المشاجرات وتبادل الاتهامات، بدأها فتحي فرج - القيادي بحزب الجبهة - عندما وجه اتهامًا لأيمن نور بمحاولة السيطرة علي الحملة في الإسكندرية وفرض وصايته عليها، مطالبًا بتنصيبه منسقًا للحملة هناك، وهو ما قابله القيادي اليساري أبو العز الحريري بالرفض، مقترحًا تشكيل لجنة من ممثلي القاهرةوالإسكندرية، في حين أبدي عدد من الحضور أبرزهم عصمت زين الدين - أستاذ الهندسة النووية بجامعة الإسكندرية - اعتراضهم علي سياسة الحوار وآليات اتخاذ القرار وقرروا الانسحاب من المؤتمر الذي فشل في إصدار أي توصيات، واكتفي المشاركون فيه بالإعلان عن نيتهم عقد مؤتمر ثان للحملة بالإسكندرية.