قال الدكتور ضياء رشوان المدير الجديد لمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية ل"الدستور الأصلي" أنه سيعمل على الحفاظ على التنوع الفكري والثقافي داخل المركز ، ولن يغلب تياراً فكرياً على الآخر عند اختيار الباحثين أو عند ترشيح أعضاء المركز للترقي ، مؤكداً أن المعيار الوحيد للإختيار والترقي هو الكفاءة فقط ، وذلك بعد توجيه اتهامات له بأنه سيعمل على ترجيح كافة الإسلاميين داخل المركز بصفته باحث في شئون الجماعات الإسلامية. وأضاف رشوان أنه سيعمل على إعادة مركز الدراسات لتأدية دوره الوطني في مكافحة الصهيونية العالمية، وهو الذي أسس من أجله في عام 1968 عقب نكسة 5 يونيو 1967 ، مشيراً إلى أنه سيعمل على تطبيق المنهج العلمي في البحوث و الدراسات لتقديم كل ما يؤدي إلى تقدم مصر الثورة. وكان الدكتور يوسف السباعي رئيس مجلس إدارة الأهرام قد أصدر قراراً اليوم بتعيين ضياء رشوان مديراً لمركز الأهرام والدراسات السياسية والاستراتيجية ، عقب استقالة مديره السابق الدكتور جمال عبد الجواد الذي شغل المنصب في الفترة من أغسطس 2009 ، حتى نهاية أغسطس 2011 ، للتفرغ للتدريب الجامعي والبحثي –على حد قول القرار. بدء رشوان العمل في الأهرام في عام 1981، وعين بالمركز عام 1983 كمساعد باحث ثم تدرج في المناصب إلى أن وصل إلى نائب مدير المركز. وعمل كرئيس تحرير دليل الحركات الإسلامية بالمركز، ثم مدير تحرير سلسلة كتب المركز، ثم مدير تحرير تقرير الحالة الدينية في مصر ثم رئيس وحدة النظم السياسية ثم رئيس وحدة دراسات الحركات الإسلامية .