فوجئ أعضاء حركة شباب من أجل العدالة والحرية، بإغلاق قاعة المؤتمرات بنقابة الصحفيين في وجوههم مساء اليوم الخميس، بعد أن رفض أمن النقابة أن يتم فتحها بحجة عدم وجود تعليمات مما منع الحركة من عقد مؤتمرها السنوي الثاني. وأكد أعضاء الحركة أن ما حدث يخالف ما اتفقوا عليه مع جمال فهمي عضو مجلس نقابة الصحفيين، الذي وعدهم بفتح القاعة لهم في الموعد المحدد، وهو ما نفاه فهمي في تصريحات للدستور الأصلي، مؤكدا أنه لا يعرف شيئا عن مؤتمر الحركة ولم يتفق مع أحد على أي شيء! شباب العدالة والحرية اتهموا حاتم زكريا سكرتير عام النقابة، بالوقوف وراء تعطيل مؤتمرهم بإصداره تعليمات لأمن النقابة بمنع فتح القاعة، وهو ما دفعهم لترديد العديد من الهتافات ضده، مثل: "حاتم حاتم يا زكريا .. بكره تحصل الحرامية". إغلاق القاعة، دفع شباب الحركة لتأجيل عقد مؤتمرهم 15 يوما، دون أن يحددوا المكان الذي سيتم عقده فيه، مؤكدين أن المؤتمر القادم سيشهد حضور العديد من القوى السياسية. وكان من المفترض أن تجري الحركة انتخاباتها الداخلية لاختيار المنسق العام والمتحدث الإعلامي خلال هذا المؤتمر. عقب ذلك، قام أعضاء حركة شباب من أجل العدالة والحرية بتنظيم وقفة احتجاجية على سلالم النقابة، للتعبير عن رفضهم للسياسات التي يدير بها المجلس العسكري البلاد في هذه المرحلة الانتقالية، مثل: يا طنطاوي قول لعنان .. لسه الثورة في الميدان، قالوا العسكر زي السكر .. بس العسكر هو العسكر، مؤكدين أن الثورة لازالت مستمرة في ميدان التحرير وجميع ميادين مصر لحين تنفيذ جميع مطالب الثوار، وعقب الوقفة نظم أعضاء الحركة مسيرة سلمية لميدان التحرير.