نفى حاتم زكريا- السكرتير العام لنقابة الصحفيين- ما قاله جمال فهمى-عضو مجلس نقابة الصحفيين ومقرر لجنة الشئون العربية والخارجية بها - حول إلغاء زكريا للندوة التى كان من المفترض أن تعقدها لجنة الشئون العربية والخارجية –الاثنين- بالنقابة والتى كان هدفها تسليط الضوء على ثورة الشعب اليمنى السلمية . وأكد زكريا فى تصريحات للدستور الأصلي، أنه لم يكن من المقرر انعقاد ندوة بالنقابة أمس من الأساس لكى يلغيها، مضيفا أنه لم يتفق أحد معه على هذه الندوة ولم يتم إبلاغه بها. وأضاف أن هناك اتفاقا تم بين اعضاء مجلس النقابة منذ بداية قيام الثورات فى عدة دول عربية بعدم عقد مؤتمرات أو ندوات خاصة بهذه البلاد داخل النقابة فى الوقت الحالى وحتى إنهاء أزماتهم خوفا على قطع أرزاق المصريين هناك مضيفا أن مصر لديها أسرى بهذه البلاد. إلا أن فهمى أكد على إلغاء سكرتير النقابة لندوة أمس قائلا: "حاتم زكريا هو الذى منع هذه الندوة وابلغنى عن طريق موظف بالنقابة"، مضيفا أنه حاول الاتصال به عشرات المرات إلا أنه رفض الرد. وأشار إلى أن تصريحات زكريا الخاصة باتفاق النقابة على عدم انعقاد مؤتمرات تخص الدول التى بها ثورات خوفا على المصريين العاملين هناك يعتبر عذر تافه ويدينه لأن هذ الكلام غير منطقى حيث أن اليمن دولة فقيرة وليس بها مصريون أصلا. وأضاف فهمى أنه على الرغم من أن نقابة الصحفيين هى حصن للحريات والدفاع عن الحقوق إلا أنه للأسف يتولى إدارتها عدد من الزملاء الذين لا يعرفون معنى الحريات ولم يكن لهم أي دور فى الثورة المصرية والثورات العربية ولا يعرفون شيئا عن الحريات بالإضافة إلى أنهم لم يدركون قيمة نقابة الصحفيين. وأكد فهمى أن ما حدث أمس لن يحدث مرة أخرى، مضيفا أنه لا يستطيع أحد إلغاء ندوة أو مؤتمر اتفقت عليه لجنة الشؤن العربية والخارجية. وكان من المقرر عقد لجنة الشؤن العربية والخارجية لندوة مساء أمس بنقابة الصحفيين وكان الهدف منها تسليط الضوء على ثورة الشعب اليمني السلمية فى ظل قصور الإعلام المصرى فى تغطية ما يدور على الساحة اليمنية كما أنه كان من المفترض أن يحضر الندوة السفير اليمنى بمصر وعدد من الشخصيات الدبلوماسية وسامح عاشور رئيس الحزب الناصري والدكتور سليم العوا.