استضاف برنامج «بين جيلين» في حلقته الجديدة إلهام شاهين وعائلتها كلها حيث كانت معها أختها إيناس وأخوها الممثل الشاب أحمد شاهين وابنة أختها التي تتحدث عنها كثيراً في الإعلام «إلهام». بدت الحلقة عائلية جداً وتحدثت فيها إلهام عن خوفها الشديد علي أخواتها حيث قالت إن هذا الخوف الزائد هو السبب في مشاكلها معهم دائماً، كما أشارت إلي أنها تمارس دور الأمومة مع شقيقها الصغير أحمد مما يسبب له الضيق أحياناً وأكدت إلهام أنهم جيلان مختلفان مما يتسبب في الخلاف في الرأي بينهما، كما أنها وصفت تفكيرها بأنه قديم، وأحيانا تكون متزمتة جداً في رأيها مع عائلتها. صرّحت إلهام خلال الحلقة تصريحا غريبا بعض الشيء حيث قالت: «لا أعتقد إني أصلح أكون أم» فاختلفت أختها معها بشدة، ورفضت أن تقول إلهام ذلك عن نفسها كما أكدت أنها تقوم بدور الأم مع أطفالها. وأشار أحمد أخيها أنه بعد وفاة والدتهم كان يعتبر إلهام هي أمه حيث كان يقول لها «ماما لولي». عرضت الحلقة تقريراً للمخرج مجدي أحمد علي تحدث فيه عن بدايات إلهام شاهين واعتبرها تنتمي لآخر جيل من هواة الفن، حيث أشار إلي أن علاقتها بالفن هواية وتعتمد علي حب الفن وأن هذا الشيء أصبح نادراً ولا يراه في هذا الجيل، كانت بداية تعرف مجدي أحمد علي إلهام في فيلم «يا دنيا يا غرامي» وقال إن الفنانة ليلي علوي هي من رشحتها ورشحت هالة صدقي أيضاً للعب بطولة الفيلم معها وفوجئ وقتها بتواضع إلهام الشديد في قبول الأدوار وأنها قبلت بروح طيبة فكرة أن يكون هناك ثلاثي في السينما وليس بطل أوحد وكانت هذه الفكرة جديدة وقتها. وبعدها جاءت فقرة الأسئلة والأجوبة فتقوم مذيعتا البرنامج مني سراج ونسيمة فرنسيس بتوجيه عدة أسئلة حول كل ما يخص إلهام شاهين ويقوم أمير شاهين وإلهام الصغيرة بالإجابة عليها من خلال الكتابة وبعدها تقول إلهام الإجابة الحقيقية ليروا إن كان هناك تطابق في الإجابات وأنهم يعرفون إلهام جيداً أم لا، مثل أول عمل قامت بتمثيله وكان «حورية من المريخ»، واسم مدرستها، وبقية الأسئلة من نوعية لونها المفضل، وأكلتها المفضلة، والمكان المفضل، وهواياتها أيام المدرسة.