انتحر نقاش بالخانكة بإلقاء نفسه من الطابق الخامس بعد مشادة كلامية نشبت بينه وبين زوجته خلافاً علي مصاريف شهر رمضان فتركها تصرخ وتبكي من ضيق ذات يده وتوجه إلي البلكونة وألقي بنفسه ليسقط جثة هامدة وسط بركة من الدماء. كان اللواء «محمد الفخراني» مدير أمن القليوبية قد تلقي إخطاراً من مستشفي الخانكة بوصول «سعد الدين محمود» 32 سنة نقاش مصاباً بارتجاج حاد في المخ وتهشم تام في الظهر ولفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله المستشفي. أكدت تحريات المباحث التي قادها اللواء «محمود يسري» مدير مباحث القليوبية أن ثمة مشاجرة نشبت بين المجني عليه وزوجته لاتهامها إياه بالتقاعس وجلوسه بدون عمل بالرغم من اقتراب حلول شهر رمضان وحاجة المنزل للمصاريف، فأكد لزوجته أن «السوق نايم ومفيش شغل»، إلا أنها ظلت تبكي وتصرخ ونتدب حظها فأخذ يصرخ فيها «يعني أموت نفسي عشان تستريحي» فأجابته بأنه «مش هيفرق وجوده زي عدمه» فتركها وجري نحو البلكونة وألقي بنفسه من الطابق الخامس ليسقط جثة هامدة وسط بركة من الدماء. تجمع المارة وقاموا بالاتصال بسيارة الإسعاف ونقله إلي مستشفي الخانكة، إلا أنه كان قد لفظ أنفاسه الأخيرة. من ناحيتها صرحت النيابة بدفن الجثة بعد عرضها علي الطب الشرعي بعدما استبعدت وجود شبهة جنائية.