أوضح اللواء عادلي فايد مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع الأمن العام خلال مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة القضية في المعروفة أعلامياً ب " محاكمة القرن "، أنه اتهم وتم وصفه ب "مهندس فتح السجون" وأنه كان محبوس في منزله بالرغم من براءته . وأشار فايد أنه قد بدأ الاستفزاز ضد القوات في عصر يوم 28 بالاعتداء علي القوات بالحجارة والملوتوف وتم حرق 4000 سيارة شرطة وهجمات علي المنشئات الشرطية بالأسلحه النارية والخرطوش حتي مقار المطافئ والأقسام وتمتهريب المساجين والاستيلاء علي السلاح وهجم علي وزارة الداخلية من جميع الشوارع المحيطة من شارع نوبار والشيخ ريحان بأعداد ضخمة بكافة الأسلحة في محاوله لاقتحامها و استمرت المحاوله 3 أيام ثم بدء الهجوم علي مجلسي الشعب والشوري ومجلس الوزراء والمتحف والنيابات والمحاكم متسائلًأ "لو كانت الشرطة أساس الفساد فلماذا حرقت المحاكم".
وأشار إلى أن الهجوم امتد إلى المحافظات والأحياء ومقار الحزب الوطني والفنادق والمحلات ومحلات السلاح وماكينات الصرف والبنوك وتم سرقتها ونهبها في محافظات مصر كلها و ليس في القاهرة فقط، مشيرًا إلى أن الشرطة كسحت وانفرط عقدها ودُمرت علي عكس ما قال وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى أنها لم تمت .
واقتبس فايد كلام الشاهد منصور العيسوى عندما قال " أعلنت وفاة الشرطة في 28 يناير 2011 علي رغم من كلام اللواء العادلي وزير الداخليه وأنا من رأيت أكثر من العادلي لأني مساعد الوزير للأمن علي وكان الدمار في كل مكان، وبعدها تم إذاعة مشاهد علي الجزيرة والحرة والعربية تظهر تعدي الشرطة علي المتظاهرين، مما أجج مشاعر الغضب ولم نري تعليق من أي قنوات بالتعديات علي الشرطة والمنشئات والجنود فروا من الموت لم ينسحبوا بل هربوا، وقالوا أن الشرطة انسحبت لتعريض حياة المتظاهرين للخطر والكل شاهد ذلك والمحكمه نفسها شاهدت ذلك" .
و استطرد عدلي فايد " إننا في حال وجودنا قالوا نقتل وحال هروبنا قالوا عرضنا حياة المتظاهرين للخطر".