قال اللواء عدلي مصطفى عبد الرحمن فايد، مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع الأمن العام، أمام محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي المنعقدة بأكاديمية الشرطة، في نظر إعادة محاكمة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك ونجليه جمال وعلاء مبارك ووزير داخليته حبيب العادلى وستة من مساعديه لاتهامهم بقتل المتظاهرين ابان ثورة 25 يناير في القضية المعروفة إعلاميًا ب "محاكمة القرن". إنه يوم 28 يناير بدء الهجوم على المنشآت الشرطية من أقسام الشرطة والمديريات والنجدة والسجل المدنى وتم سرقة ما بها من أسلحة ومضبوطات وحرقها ثم بدأ الهجوم على وزارة الداخلية من جميع الشوارع المحيطة بها وبأعداد كبيرة من المتظاهرين تفوق الخيال وبكافة أنواع الأسلحة النارية والمولوتوف لمد 3 أيام، ثم بدأ الهجوم على مجلس الشعب والشورة والمتحف المصرى ثم منشآت الدولة والمحاكم في مقار النيابات واستراحات النيابة، والفنادق والمحال ومحال بيع ملابس الشرطة وماكينات الصرف الآلى وحدث دمار واكتساح للشرطة وأعلنت يوم 28 يناير لوفاة الشرطة وتم إذاعة الأخبار المحرضة عبر قناة "الجزيرة" وغيرها ونشر بلاغات وهمية لإثارة الشعب. وأوضح عدلي أن رجال الشرطة فروا من مواقعهم خوفا على حياتهم وليس لإحداث إفلات أمني بالبلاد.