أكد الشاهد الاول خالد زكي عكاشة، الضابط بمديرية امن جنوبسيناء امام محكمة جنايات شمال القاهرة والمنعقدة بأكاديمية الشرطة في قضية هروب المساجين من سجن وادي النطرون والمعروفة أعلامياً ب " الهروب الكبير " ، أن المهاجمين كان هدفهم الرئيسي هو السيطرة علي ال 60 كيلو من الشريط الحدودى الشرقى والتي تم السيطرة عليها بشكل كامل وتواجدهم كان ظاهر لمدة شهرين او ثلاثة ومنعوا قوات الامن من التواجد بهذة المنطقة الي ان وصلنا لأنتخابات الرئاسة 2012 بمعني ان هذة المنطقة ظلت تحت سيطرة هذة الجماعة المسلحة عام ونصف تقريبا الي ان بدؤا يختفوا بعدها من علي الحدود والمداخل والمخارج وبدأنا نسمع عن الجماعات المسلحة وهي جند الاسلام وبيت المقدس وغيرها من الجماعات التي عرفنا انها تقبع بهذة المنطقة. واكد ان مجموعات مدربة جيدا على استخدام السلاح قامت باحتلال الشريط الحدود المصرى بالجهة الشرقية من 4 الى 6 اسابيع وهى فترة احتلال عناصر حماس للشريط الحدودى ولم يتوجهوا الى منفذ رفح البرى واضاف الشاهد انه على مدار عام ونصف عاشت منطقة الشريط الحدودىبدون قوات شرطة بالشريط الحدود حتى الانتخابات الرئاسية فى 2012 والتى انتهت بفوز مرسى وبداءنا نسمع عن تنظيمات كثيرة مثل جند الاسلام وبيت المقدس وغيرهم .
وكشف انه منذ فجر 29 يناير 2011 فاموا بالدخول الى الحدود المصرية والسيطرة على الشريط الحدودى بامتداد 60 كيلو ولم يتمكنوا من دخول منطقة العريش خوفا من قوات الجيش المسيطرة عليه واوضح ان عناصر حماس كانت تقوم بتفتيش الاهالى والاطلاع على هويتهم ويعلمون منهم السبب وراء دخولهم للمنطقة واقاربهم وم يقوم احد من الشرطة بالمغامرة بالدخول الى منطقة رفح او الشيخ زويد .وقامت الأجهزة الأمنية بإتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة ، والعرض على النيابة التى باشرت التحقيق.