يشهد موسم أفلام عيد الأضحى تقدم نجوم الصف الثاني إلى الصفوف الأمامية في البطولة بعد أن تراجع حضور نجوم العيار الثقيل في هذا الموسم، ويراهن الأبطال الجدد على النجاح في إثبات أنفسهم كنجوم شباك في السنوات المقبلة. وفي فيلم «القشاش»، المتوقع عرضه في 80 دار سينما،نجد الفنان محمد فراج، يخوض تجربة البطولة المطلقة للمرة الأولى بعد سلسلة من الأدوار الثانية التي لعبها مؤخرا في عدة أفلام أبرها كان "المصلحة" مع الفنانين أحمد السقا وأحمد عز.
ورغم أن العمل هو البطولة الأولى الفردية لمحمد فراج فى السينما، لكن سبق أن خاض البطولة الجماعية في فيلم «هرج ومرج» الذى حقق فيه نجاحا جماعيا.
وتخوض التجربة معه في نفس الفيلم الفنانة حورية فرغلي، التي تلعب دور البطولة النسائية المطلقة، لأول مرة، رغم مشوارها السينمائي الطويل نوعا ما والذي كان أبرزه دورها في فيلم «كلمني شكرا» قبل سنوات.
وتشارك في بطولة الفيلم مروة عبد المنعم وهالة فاخر إلى جانب محمد الصاوي وأحمد صيام وصلاح عبدالله وعلاء مرسي وعفاف رشاد، وتأليف محمد سمير مبروك، وإخراج إسماعيل فاروق، وإنتاج دولار فيلم.
وتدور أحداثه حول طفل يضل طريق أهله وتتبناه سيدة تعمل في ملجأ، ويتهم بارتكاب جريمة قتل لتنقلب حياته رأسا على عقب.
أما فيلم «هاتولي راجل»، المتوقع عرضه في 50 دار سينما، فيعتمد على البطولة الجماعية لنجوم ونجمات، لم يسبق لهم خوض البطولة الفردية المطلقة، ويشارك فيه شريف رمزي ويسرا اللوزي وإيمي سمير غانم وكريم فهمي، من إخراج محمد شاكر خضيرة.
يتطرق الفيلم في أحداثه إلى عالم تسيطر عليه النساء، ويقوم فيه الرجال بالترفيه عن المرأة.
ويتناول في إطار كوميدي شكل العلاقات الخاصة بين الرجال والنساء بشكل معكوس، حيث الرجل دائما مقهور ومظلوم، والمرأة متجبرة ومتسلطة، وتستخدم الرجل كوسيلة للمتعة فقط.
وتستقبل دور العرض كذلك فيلم "عش البلبل" بطولة سعد الصغير ودينا وكريم عبد العزيز ومى سليم وإخراج حسام الجوهري،ويعتم الفيلم على توليفة السبكي الانتاجية، التي تراهن على مطرب شعبي وراقصة، بغض النظر عن القصة. وتدور أحداثه في شارع محمد علي،حيث يحلم سعد الصغير ،سائق التاكسي، بأن يحقق حلم حياته باللعب بآلة القانون وأن يصبح مطربا شعبيا شهيرا،ويجد نفسه في مقابل ذلك يتطرق إلى حياة العوالم والراقصات ومشاكلهن، حيث يتعرف على الراقصة ديناالتي تساعده في صعود سلم المجد خطوة بخطوة، ويتعرض لحرب شرسة من المنافسين له. أما فيلم «8 %»، فيراهن على مجموعة من الوجوه الجديدة، الذين يخوضون تجربة التمثيل للمرة الأولى، وهم أوكا وأورتيجا إضافة إلى مي سليم وعايدة رياض وسعيد طرابيك وإخراج حسام الجوهري. وتدور أحداثه فى إطار كوميدى حول فرقة شعبية تضم أوكا وأورتيجا وصديقهما الثالث شحتة، يحاول الثلاثة تقديم حفلات غنائية، وفي إحدى الحفلات المدرسية يفاجئ الجميع بوقوع عملية خطف وتوجه للأصدقاء الثلاثة أصابع الاتهام، لتبدأ الأحداث في التطور حيث تحاول أزعرينة (مي كساب) المسئولة عن الفرقة مساعدتهم في الخروج من المأزق.
