أكد النائب جمال زهران من خلال بيان عاجل وجهه في جلسات مجلس الشعب للحكومة أن القرار الكويتي الصادر باعتقال وطرد مصريين وإعادتهم إلي مصر نتيجة تأييدهم الدكتور محمد البرادعي- المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والمرشح الرئاسي المرتقب- يحمل إهانة بالغة لمصر والمصريين، واصفاً الموقف المصري من هذه الأحداث الخطيرة بالغامض الذي سيكون له آثار وانعكاسات مستقبلية علي الجالية المصرية بالكويت والخليج العربي معاً. وشدد «زهران» علي استدعاء أحمد أبوالغيط- وزير الخارجية- داخل البرلمان وذلك لشرح ملابسات هذا الموضوع في ظل استمرار موجة الغضب الآنية بين الرأي العام مستشهداً بما تناولته الصحف ووسائل الإعلام المختلفة ملوحاً في الوقت ذاته، باتهام البعض السفارة المصرية بالكويت ووزارة الخارجية بأنهما شركاء في هذا القرار، وأنه جري التنسيق بين البلدين قبل الإعلان عن قرار الطرد. وقال إن تلك الاتهامات تحمل شبهة التواطؤ- علي حسب وصف بعض الصحف ووسائل الإعلام- وطالب «زهران» من «أبوالغيط» بأن يوضح موقف الحكومة من هذا الأمر وأسباب عدم احتجاجها وعدم بذل الجهود لدعم موقف هؤلاء المصريين. وشدد النائب علي أن القرار الكويتي لم يسبق استخدامه ولم يحدث مع أي جنسية أخري عربية أو غير عربية، واصفاً الموقف الكويتي بأنه «سلوك معيب في حق مصر والمصريين».