اكد الدكتور احمد الحلوانى نقيب المعلمين ان النقابة تتابع موقف اعتقال اثنين من المعلمين بدولة الامارات ضمن ال12 مواطنا مصريا ، مشيرا الى انه ليس هناك معلومات عن أماكن احتجازهم ، أو توجيه تهم محددة لهم أو إحالتهم للمحاكمة ، وهو ما يدعوا للشك حول أسباب اعتقال أبناء وطننا ويدخلها فى دائرة مفرغة من التخمينات التى قد يغلب عليها الطابع السياسى خصوصا أن دولة الإمارات كانت فى الفترة الأخيرة ملجأ لبعض رموز النظام السابق ممن أفسدوا الحياة السياسية والاجتماعية وهم من نهبوا أموال الشعب المصرى وفروا هاربين إلى جانب مواقف بعض الأشخاص فى السلطة من النظام الحاكم فى مصر ومحاولة التدخل فى شئون داخلية ليس من اختصاصه التدخل فيها ونخشى أن يكون هذا نوع من الانتقام من بعض الرعايا الذين ليسوا طرفاً فى أى مشاكل سياسية. الحلوانى اشار فى بيان صادر عنه اليوم – الخميس – الى أن جموع المعتقلين وفى مقدمتهم المعلمين مشهود لهم بالسمعة الطيبة من كافة من عاشرهم وحسن الخلق ولم يكونوا يوما مبعث لأى قلق للسلطات الإماراتية حتى أنهما قضيا سنوات طوال فى هذا البلد حتى صار وطناً ثانياً لهما ، مناشدا الأشقاء فى دولة الإمارات إلى مراعاة أواصر العلاقة الطيبة بين الشعبين المصرى والإماراتي على مر السنين والتى حرص على دعمها دائما الشيخ زايد بن سلطان أل نهيان حتى صار له فى قلوب الشعب المصرى نهر من الحب والمودة و صار الكثير من منشآت وطننا الحبيب تحمل اسمه إعزازاً وتقديراً لما قدمه لمصرنا الغالية أن يطلقوا سراح جميع المصريين الذين تم اعتقالهم فى الفترة الأخيرة بدون اتهام واضح أو يعلنوا عن التهم الموجهة لهم مع توفير محاكمة عادلة مع كفالة حق الدفاع عنهم تحت رقابة من المنظمات الحقوقية المصرية والدولية .
وتثمن النقابة فى نفس الوقت التحرك السريع من مؤسسة الرئاسة من خلال زيارة مستشار الرئيس للشئون الخارجية ومدير المخابرات الحربية إلى دولة الإمارات للوقوف على ماهية القضية وملابساتها وندعوا إلى إعلان كافة المعلومات التى حصلت عليها مؤسسة الرئاسة ووزارة الخارجية للرأى العام المصرى والعالمى حتى نعلم طبيعة الموقف وملابساته وحتى يستريح بال أهالى هؤلاء المعتقلين والذين لا يعلمون عنهم شئ من وقت اعتقالهم.
نقيب المعلمين اكد على استمرار النقابة فى متابعة القضية من خلال اللجنة التى تم تشكيلها من أعضاء تجمع النقابات المهنية لمتابعة ملف المعتقلين والتواصل مع كافة الجهات الرسمية حتى انفراج هذه الأزمة.