نظم عدد من أهالي المصريين المعتقلين وأسر المعتقلين بالإمارات وقفة احتجاجية أمام جامعة الدول، الأحد 6 يناير ، للتنديد بمعتقليهم. شارك في الوقفة عدد من ممثلي القوى السياسية والنقابات المهنية بالقاهرة والمحافظات. وأبدى أسر المعتقلين بالإمارات استيائهم من فشل زيارة الوفد المصري للإمارات بشأن قضية اعتقال ذويهم للتنديد بسياسة دولة الإمارات في التعامل مع المعتقلين المصريين، والمطالبة بالإفراج عنهم. وقالت مصادر مطلعة إن "الوفد المصري أجرى لقاءات مع عدد من المسؤولين بدولة الإمارات، تناولت ملابسات القبض على عدد من المصريين على خلفية الحشد لجماعة الإخوان المسلمين، إلى جانب بحث مجمل العلاقات المصرية الإماراتية." وقال محامي جماعة الإخوان المسلمين عبد المنعم عبد المقصود، إن هذا يأتي كبداية للخطوات التصعيدية، إلى جانب المساعي السياسية التي تبذل الآن والتي بدأت بلقاء السفير المصري في الإمارات. وقال سفير مصر بالإمارات تامر منصور ، إن السفارة لا تعلم مكان احتجازهم، مؤكداً أن السلطات الإماراتية تعاملهم بما يتوافق مع معايير حقوق الإنسان. وكانت السلطات الإماراتية قد قامت مؤخراً بالقبض على عددٍ من المصريين المقيمين بالإمارات، دون توجيه تهم محددة لهم. وقال عبد الرحمن ، ابن المهندس صلاح المشد، أحد المعتقلين، أن والده قام بتصفية شركته بالإمارات وكان في طريق عودته لمصر، بعد قضاء مده 32 عاماً هناك الإمارات ، وأثناء قيامه بجمع باقي أوراقه، تم القبض علية هناك ، معتبراً ذلك إساءة لدوله الإمارات، خاصة أنه تم القبض علي والده بطريقه تخالف أعراف حقوق الإنسان ودون وجه حق علي حد قوله. وقالت زوجة المهندس عزيزة محمد إبراهيم "أنه لازم يتم الإفراج كل المعتقلين ويتم تكرمهم. وأضاف أحد المعتقلين، أن الوقفة ستكون سلميه تماماً، للتنديد بما تقوم به الحكومة الإماراتية من تعنت مع المصريين هناك، موضحاً إنهم لا يعلمون حتى الآن الأماكن المحتجز فيها ذويهم، بما يؤكد أن هناك خطأ في عملية اعتقالهم من الأساس "الحرية للمعتقلين المصريين ". وأشار الحاجز إلى أنهم سيستمرون في الإجراءات التصعيدية لحين العفو عنهم مهما كلفهم ذلك، مؤكداً أن الخطوة التصعيدية المقبلة ستكون بنسبه 90% وقفة أمام قصر الاتحادية لتحريك مؤسسة الرئاسة تجاه الأزمة. وأضاف "الحاجز"، أن الوفد المصري ذهب إلي الإمارات وانتظرنا أن يأتي بجديد من هناك لكنه عاد دون تفاوض . وأكد الحاجز أن السلطات الإماراتية لم تظهر دليلاً واحداً حتى الآن يدين المتهمين، وتحاول متعمده إخفاء أي أوراق قانونية قد تدين أو تبرئ ذوينا، وعليها إبراز ذلك حتى نتمكن من تحريك فريق دفاع لمساندتهم هناك.