ص لاحمد الحلوانى\اسماء\أخبار مصر اتحاد المعلمين المصريين يطالب النقيب بالاستقالة لضعف دوره في التأسيسية ماجد ثروت طالب اتحاد المعلمين المصريين، الدكتور احمد الحلوانى نقيب المعلمين ومجلس نقابته العامة، بالاستقالة بعد موافقتها علي المواد الخاصة بالتعليم في الدستور وافتقارها للحد الادنى من طموح المعلمين بعد ثورة عظيمة . و أكد عبد الناصر اسماعيل رئيس اتحاد المعلمين ان النقابه تجاهلت العدالة بين المواطنين في التعليم و سارت بمبدأ( من يملك يتعلم ومن لا يملك ليس امامه سوى التعليم الرديء )؛ متعجبا من موافقتها علي تسليع التعليم و دعم التعليم الخاص حتي في اطار التعليم الجامعى و ذلك بعدم أضافة نص يلزم الدولة بالوقوف ضد تسليع التعليم فى مصر. و أشار إلي غياب المعلمين عن الدستور وعدم النص على ضمان الدولة لمستوى مهنى راقى للمعلم المصرى ، موضحا ان د احمد الحلواني كان أدائه سئ فى الجمعية التأسيسية و لم يدافع عن المادة 26 التى افتخر بها . و أكد أن مطالبه الحلواني بالاستقالة تأتي لعدم قدرته الدفاع عن مشروع شامل وجذري لحل مشاكل المعلمين ،ودفاعه المتكرر عن الحكومة وعدم قدرته الفصل بين وضعه التنظيمى داخل جماعة الإخوان المسلمين وضعيته كنقيب للمعلمين يجب عليه أن يدافع عنهم طوال الوقت. و لفت عبد الناصر الي ان الحلواني تحول لإداة لكبح حركة المعلمين المطالبين بتحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، موضحا ان مجلس النقابه صامت . و قال رئيس اتحاد المعلمين ان وجود الحلواني و مجلس النقابة العامة في اماكنهم الحاليه كان من خلال قانون فاسد وضع فى الستينيات موكدا ان الاخوان طالبوا سابقا بتغير هذا القانون الا انهم تغيروا عن ذلك بعد ان وصلو الي الكراسي وهو الامر الذي وصفه بانه موقف سياسى انتهازى لكن لايمكن قبوله كموقف يعبر عن نقابة يفترض أن تكون مستقلة تماماً عن الألوان الحزب. و في نفس التوقيت اصدر الدكتور احمد الحلواني نقيب المعلمين بيان يدين خلاله ما يحدث في قطاع غزه وطالب الدول العربية ان تحذوا حذوه بل ونطالب بطرد سفراء الصهاينة من كافة الدول العربية وقطع العلاقات الدبلوماسية مع هذا الكيان الدخيل على الوطن العربى حتى يعلم الجميع ان الوطن العربى ليس مرتعا له ولمن يساندونه يفعل فيه ما يشاء ومن أجل استعادة كرامة الأمة العربية التى أهدرت فى السنوات الأخيرة وحتى يعلم هذا الكيان الفاشى ان هناك سياسة جديدة للتعامل مع دول المنطقة بعد الثورة المصرية.