أكّد الكاتب الصحفي مصطفى بكري -عضو مجلس الشعب السابق- أن الولاياتالمتحدةالأمريكية "كسبت الإخوان وخسرت الجميع"، متعجّبا من صمت الحكومة الأمريكية أمام قرارات الرئيس محمد مرسي التي أصدرها أمس (الخميس). وقال بكري: "طوبى للشهداء الذين قدّموا دماءهم قربانا للحرية؛ فإذا بالإخوان يهدرون الحرية، ويعودون بنا إلى أسوأ عصور الديكتاتورية والاستعباد"؛ جاء ذلك عبر حسابه الشخصي على موقع التدوينات القصيرة تويتر. وأضاف: "نحن اليوم أمام مرحلة فرز مطلوب مصالحة تاريخية بين الجميع؛ للتصدّي لخطر اختطاف الدولة لصالح جماعة الإخوان وإقصاء الجميع؛ فمصر مهدّدة بالضياع". وأبدى بكري تأييده الكامل للدكتور محمد البرادعي -رئيس حزب الدستور- قائلا: "أحيّي موقف الدكتور البرادعي المنحاز للحرية وللدستور والقانون"، مؤكّدا أن الأيام أثبتت ثبات مواقفه كما أثبتت أكاذيب الآخرين وكذب شعاراتهم. وتضمّنت قرارات الرئيس عدم جواز الطعن على الإعلانات الدستورية والقوانين والقرارات الصادرة عن رئيس الجمهورية منذ تولّيه السلطة في 30 يونيو 2012، وحتى الانتهاء من الدستور وانتخاب مجلس شعب جديد؛ حيث إنها نهائية ونافذة بذاتها.